الرباط: وجه الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، رسالة عاجلة إلى السيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، يؤكد فيها دعوته لها إلى التحرك في نطاق اختصاصاتها، للطلب من إسرائيل وقف تنفيذ القرار الذي اتخذته حكومتها بضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد الصحابي بلال بن رباح، إلى قائمة المواقع الآثرية اليهودية. وناشد المدير العام للإيسيسكو المديرة العامة لليونسكو، التحركَ سريعاً لوقف التزييف المتواصل الذي تقوم به إسرائيل للتاريخ الإسلامي في فلسطين. وجاء في رسالة المدير العام للإيسيسكو إلى المديرة العامة لليونسكو بهذا الخصوص : "في إطار اختصاصات منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة -يونسكو- وفي نطاق المسؤولية التي تتحملينها بصفتك الوظيفية، فإنني أجدد دعوتي لك إلى التحرك من أجل الضغط على إسرائيل العضو في اليونسكو، لوقف تنفيذ القرار المتعارض مع القانون الدولي، الذي اتخذته حكومتها بضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد الصحابي بلال بن رباح إلى قائمة المواقع الآثرية اليهودية". وكان المدير العام للإيسيسكو قد بعث في وقت سابق، رسالة إلى المديرة العامة لليونسكو حول هذا الموضوع وحول الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى. وجاء في هذه الرسالة : "في نطاق اهتمامات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- بمتابعة تطور الأوضاع التي تعيشها المقدسات الإسلامية في مدينة القدس الشريف، وفي إطار اختصاصات منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة -يونسكو-، وعلى أثر تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينيةالمحتلة المحيطة بالمسجد الأقصى واتساع حجم الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية حول محيط الحرم القدسي، أطلب إليك، باعتبار اليونسكو هي الضمير الثقافي للإنسانية، أن تقومي بما يلزم من تحركات من أجل الضغط على إسرائيل، والطلب من حكومتها وقف اعتداءاتها الآخذة في الازدياد، والتي تتعارض كلياً مع القوانين الدولية". وقال المدير العام للإيسيسكو في رسالته إلى المديرة العامة لليونسكو : "إن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدسالمحتلة، مسؤولية دولية تتحمل اليونسكو قسطاً وافراً منها، وفي هذا النطاق أناشدك اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف هذه الاعتداءات".