قررت الحكومة الإسرائيلية تجميد تعاونها مع اليونيسكو احتجاجًا على قرار أصدرته الأخيرة اعتبرت فيه قبر راحيل، فى بيت لحم بالضفة الغربية، مسجدًا إسلاميًا أيضًا، بحسب ما جاء فى بيان رسمى، اليوم الخميس. وكان المجلس التنفيذى لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) أصدر فى 21 أكتوبر خمسة قرارات تتعلق بالأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة، أحدها بشأن "مسجد بلال بن رباح/قبر راحيل فى بيت لحم"، وهى صيغة رفضتها إسرائيل. وأعلن نائب وزير الخارجية الإسرائيلى، أن الدولة العبرية "جمدت تعاونها مع اليونيسكو إلى حين إلغاء قرارها هذا"، واصفًا هذا القرار بأنه "محاولة جديدة لنزع الشرعية عن إسرائيل تقف وراءها السلطة الفلسطينية"، مضيفًا أن "قرارات مثل هذا تجعل عملية السلام بعيدة أكثر وتسىء إلى سمعة اليونيسكو". وكانت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونيسكو أعربت فى فبراير عن "قلقها" إثر إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عزمه على إدراج موقعين مقدسين فى الضفة الغربيةالمحتلة، هما كهف البطاركة (الحرم الإبراهيمى) فى الخليل وقبر راحيل، على قائمة مواقع التراث القومى الإسرائيلى.