واشنطن: استمرارا لحالة العداء التي تدعو إليها بعض الاتجاهات في الغرب ضد المسلمين, عثر طلاب بجامعة كاليفورنيا سان ماركوس الأمريكية، على سلسلة من كتابات الكراهية المعادية للمسلمين، داخل مراحيض السيدات بالجامعة. وأبلغ الطلاب شرطة الجامعة، بالعثور على تلك الكتابات العنصرية، فيما بدأت سلطة الجامعة التحقيق في الأمر. وقالت الجامعة: إن المحققين يراجعون لقطات فيديو من كاميرات المراقبة للأروقة المؤدية إلى المراحيض، من أجل التعرف على شهود محتملين، بهدف التوصل إلى الأفراد المسئولين عن هذه الجريمة. من جهتها, طالبت منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" جامعة برانديس بولاية ماساشوستس وهيئات إنفاذ القانون المعنية بالتحقيق في واقعة تخريب مكتب لجمعية الطلاب المسلمين بالجامعة كجريمة كراهية محتملة. وقالت كير: "إن قياديًا مسلمًا بجامعة برانديس، يشتبه بأن الدافع وراء واقعة التخريب، ربما كان وضع لافتة مؤخرًا تدل على المسجد الإسلامي بالجامعة". من ناحية أخرى, أدانت محكمة أمريكية، متطرفا أمريكيا بتهم التحرش بدافع الكراهية وبجريمة الكراهية والاعتداء من الدرجة الثالثة في واقعة تهديده سيدة مسلمة ورضيعها بالقتل وتوجيه إهانات لها بسبب ارتدائها الحجاب. ونقلت صحيفة "سياتل تايمز" المحلية في تقرير لها عن المتحدث باسم مكتب المدعي العام بمقاطعة كينج كاونتي (واشنطن) قوله: إن المتهم من المنتظر أن يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن 17 شهرا عندما يتم النطق بالحكم في التاسع من أبريل المقبل. وتعود الحادثة إلى يوليو 2009 عندما تقدم شخص أمريكي يدعى "إريك لي جارنر" باتجاه السيدة المسلمة عندما كانت في مجلس الصحة الهندي في سياتل ووجه لها إهانات لفظية بسبب ارتدائها الحجاب. وقال جارنر للسيدة المسلمة آنذاك: "أنتم أيها المسلمون تروعون الناس عندما ترتدون أشياء كهذه" في إشارة إلى الحجاب