الدوحة: أصدرت مجلة "الدوحة" القطرية بياناً أوضحت فيه الموضوعات التي سوف يتضمنها عدد شهر أغسطس/ آب، والذي من المقرر أن يوزع معه كتاب "الائمة الأربعة" للروائي سليمان فياض مجاناً. يشتمل العدد الجديد من المجلة على العديد من الموضوعات منها: "نصائح للتعامل مع إعلام الثورات العربية"، وفي باب الكتب سؤال الرواية التي تنبأت بالثورة، نصوص إبداعية أم وثائق اجتماعية؟ والغناء العربي يودع البحة الأخيرة في صفحة غياب. تتناول قضية العدد "ضيوف على مضض! مائة عام من العزلة" أحوال اللاجئ العربي، والرحيل الاضطراري، وفيه تكتب الصحفية نوال العلي، عن بؤس آلاف الفارين من دبابات النظام السوري، وتسترجع تاريخ الفرار واللجوء منذ الحرب العالمية الأولى إلى أيامنا. ومن زاوية أخرى يكتب حسين محمود عن شيخوخة المجتمع الأوروبي، المهدد بمخاطر انخفاض معدلات الخصوبة، وما لها من انعكاسات كارثية مستقبلية على الاقتصاد العام، وأداء السوق الداخلية والتنافسية بين الشركات الأوروبية، ويستحضر الكاتب التحليلات والانتقادات التي وجهها كل من الكاتب المسرحي الإيطالي داريو فو، وأمبرتو إيكو، والفيلسوف جاني فاتيمو، حول مسألة الهجرة غير الشرعية وانعكاساتها السلبية على المجال الاجتماعي في إيطاليا. ويسرد عزت القمحاوي قصة اللجوء إلى الآخرة عبر قوارب الموت، ويسوق الكاتب أسبابا تاريخية وسياسية تحكمت في هجرة المصريين، وفي قضية العدد أيضا، تحكي عدنية شلبي من فلسطين: جانبا من الحياة اليومية في مخيم إربد، عبر رحلة بحث عن أقارب لا تعرف الساردة ملامحهم، وفي قضية العدد أيضاً يسترجع علي السوداني من العراق، قصة منفاه الاضطراري ويوميات رحلة الفرار الشاقة نحو عمان. وفي نصوص هذا العدد نقرأ للشعراء: وديع سعادة من لبنان، فريدة العاطفي من المغرب، منهل السراج من سوريا، سعيد نوح من مصر، محمد عبد الوكيل من اليمن، وميسون هادي من العراق. كذلك ضم العدد الجديد من الدوحة العديد من المقالات يكتب د. مرزوق بشير "أدب النفط وأدب اللانفط"، ويتساءل خوان غويتيسولو "لماذا العالم العربي؟"، إبراهيم نويري يكتب "في حب العربية"، أما الطاهر بن جلون فتساءل في مستهل مقاله "الكتابة والغرور" عن فائدة الجوائز الأدبية ووظيفتها. وفي موضوع الجوائز كذلك، تخصص الدوحة ملفا كاملا عن جوائز الأدب بعد ثورات العرب، يكتب في الملف عبد الحق ميفراني، فيصل دراج، أمجد ناصر فاطمة شرف الدين، محمد المخزنجي، فخري صالح، د. مريم النعيمي، عبده وازن، سيد محمود، صدوق نور الدين، سناء عون، وسامي كمال الدين. كما يتضمن الملف حوارا أجراه عبد الودود العمران مع رئيس لجنة نوبل للآداب كيال إبسمارك. في الترجمة نقرأ "حادثة جسر البومة" قصة – أمبروس بيرس، و"الأميرة المضيئة" من أساطير اليابان، و"مصرع شاعر جوال" لفاكوندو كابرال. ومن جوبا أشرف الصباغ يكتب "جوبا.. أحلام ومخاوف" حول مستقبل جنوب السودان. ونقرأ أيضا في ملف كامل، "هاري بوتر الأسطورة تكتمل" دعوة للتأمل في الرقم "سبعة" الذي انتهت به سلسلة الكتب ودلالاته الميثولوجية في كل الثقافات والأديان، يكتب في الملف إبراهيم العريس، عبد الرحمان محسن. وفي صفحة أماكنهم، يكتب علي النويشي عن الفنان التشكيلي القطري علي حسن، وفي موضوع عن الفوتوغرافيا يكتب جمال جبران عن سؤال الجسد والمرأة اليمنية في أعمال بشرى المتوكل. ومتابعة لقضية دومينيك ستروس المنافس الرئاسي المحتمل لفرنسا، يكتب المغربي محمد برادة من باريس قراءة ثقافية لفضائح جنسية. وفي متابعات متفرقة، مصادرة الروايات تثير غضب المثقفين في السودان، وفي العراق، تقاعست الوزارة وتقدمت بائعة لدعم المسرح، والكتاب في الجزائر يريدون إسقاط رئيس الاتحاد. وفي المغرب عبد الله العروي يدعو الروائيين العرب إلى الاشتغال من داخل الأشكال التراثية.