الرياض : أثبت الدراسات الحديثة أثر المياه المعدنية الحارة الواضح والفعال على كثير من الأمراض الجلدية والروماتيزمية. وأشار الأطباء إلى أن مرض "الصدفية" يتحسن كثيراً على جلسات المياه الحارة، وذلك لعدة جلسات في الأسبوع لمدة 8 - 10 أسابيع، وكذلك الإكزيما، والأكالات الجلدية المزمنة، بالإضافة إلى التهاب المفاصل وجفاف وشيخوخة الغضاريف. ومن جانبه، أوضح الدكتور ياسر البيطار استشاري الأمراض الجلدية، أنه يوجد في عدد من مناطق المملكة عدد من الينابيع المعدنية الحارة والفاترة، حيث أنها تحتوي على مواد معدنية في شكل أملاح ومواد كيميائية مذابة، وقد تكون درجة حرارة تلك المياه مرتفعة نتيجة لارتفاعها من أغوار بعيدة من طبقات الأرض أو لقربها من البراكين وقد تكون حرارتها اعتيادية، وتحتاج هذه العيون إلى اهتمام وعناية لاستقبال زوار هذه العين، والذين يتوافدون عليها من كل مكان طلباً للعلاج والاستشفاء. يذكر أن العيون والينابيع المعدنية تنتشر في جنوب المملكة في منطقة "جازان" و"عسير" و"الليث" ، وهي بحاجة إلى الصيانة والتطوير والحفاظ عليها من الاندثار.