واشنطن: بدأت في ولاية لوس انجلوس الامريكية محاكمة محام وطبيبين بتهمة استخدام اسماء وهمية متعددة لشراء ادوية مخدرة قوية التأثير تسببت في ادمان الممثلة آنا نيكول سميث التي توفيت بسبب هذه العقاقير قبل ثلاث سنوات . وقالت وثائق المحكمة ان المحامي هيوارد ستيرن وهو عشيق سابق للممثلة وعارضة "البلاي بوي" السابقة واظب طوال سنوات على ابقائها تحت سيطرته عن طريق تزويدها بالمخدرات بمساعدة العديد من الاطباء وبالذات الدكتورة كريستين ايروشيفيز والدكتور سانديب كابور اللذان يمثلان معه امام المحكمة. وعلى الرغم من ان المحكمة لم توجه تهمة القتل للمتهمين الثلاثة بل اكتفت باتهامهم بتزويدها بالمخدرات والتحايل للحصول على هذه العقاقير فهم يواجهون احتمال الحكم عليهم بالسجن ثلاث سنوات لكل منهم في حال ادانتهم ومن المرجح ان تستمر المحاكمة شهرين آخرين. وقالت رينيه روز المدعية العامة في مستهل الجلسة "اننا نثق بالاطباء ونسلمهم اغلى ما نملك وهي الصحة والروح.. نضع حياتنا بين ايديهم.. وعندما نطلع على تفاصيل ما جرى نكتشف ان نيكول تعرضت لخيانة الامانة من اقرب الناس اليها". ستيفن سادو محامي الدفاع عن ستيرن قال ان نيكول كانت تعاني آلاما مزمنة عجز الاطباء عن مداواتها وان موكله كان يعتني بها بل ويحبها جدا كان يثق بالاطباء لكن هذا لا يعني ان الاطباء اساءوا في قراراتهم. وكانت سميث قد اشتهرت حين تزوجت احد اصحاب المليارات هو في التاسعة والثمانين بينما هي في اواخر العشرينات، وخاضت معركة قضائية ناجحة بعد وفاته حين حاول ابنه حرمانها من الميراث وقد ماتت في فبراير 2007 وهي في التاسعة والثلاثين .