التحقيق مع ميل جيبسون بتهمة تهديد صديقته الروسية بالقتل

واشنطن: أعلن مسئولو "الشريف" في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية أنه جرى استدعاء النجم السينمائي ميل جيبسون للاشتباه في حادث عنف منزلي وجه ضد صديقته السابقة المغنية الروسية "أوسكانا جريجوريفا" في أوائل العام الحالي.
وأثيرت هذه الفضيحة بعدما قام عدد من التحريين السريين باستجواب المغنية جريجرريفا "40 عاما" بعد تعرضها للهجوم في ماليبو في مكان لم يكشف عنه. وذكر ستيف وايتمور المتحدث باسم الشريف أن جريجوريفا كانت هي الشخص الوحيد الذي أخذت أقواله في هذه القضية.
يذكر أن جيبسون وجريجوريفا فى نزاع مرير بشأن حضانة ابنتهما البالغة من العمر ثمانية أشهر، ومن ثم رفعت قضية على نحو سري لإحدى المحاكم.ورفض وايتمور الإفصاح عن المزيد من تفاصيل التحقيق في حادث العنف المنزلي، أو تقديم أي دليل عليه، مشيرا إلى أنهم مهتمون بتحري الدقة في الادعاءات كافة، بغرض أن يحقق فيها جميعا في الوقت نفسه.
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن نجم هوليوود الشهير ميل جيبسون هدد صديقته السابقة أوكسانا جريجوريفا بالقتل في مكالمة هاتفية. وذكر أحد الموقع الإلكتروني معني بأخبار المشاهير استنادا إلى تسجيل صوتي أن جيبسون "54 عاما" اتصل بشريكة حياته السابقة "40 عاما" ووجه لها شتائم بذيئة، كما تفوه بعبارات عنصرية وهددها بحرق المنزل.
وامتنع متحدث باسم جريجوريفا عن التعليق على التسجيل الصوتي، إلا أن القاضي المختص بالنظر في الخلاف بين جيبسون والروسية جريجوريفا حول حضانة ابنتهما لوسيا "8 أشهر" حصل على شريط التسجيل، وأشارت أوكسانا إلى أن جيبسون لم يركلها ولكنها هي التي بادرت بذلك.
وأبدت المغنية الروسية "أوكسانا جريجوريفا" الصديقة السابقة للممثل والمخرج الأمريكي ميل جيبسون، وأم طفلته "لوتشيا"، البالغة من العمر ثمانية أشهر، استياءها مما فعله "ميل" بها مؤخرا؛ حيث قام بمعاملتها معاملة قاسية بعد انفصالهما في شهر إبريل الماضي؛ وقام بضربها في وجهها وكسر أسنانها.
واستطردت: "لا يدفع جيبسون قرشا واحدا منذ أن تركته، مما اضطرني أن أستدين للحصول على المال لأنفق على ابنتي وعلى نفسي". وأضافت: "لقد حاولت أن أتعامل مع جيبسون باحترام طوال الثلاث سنوات الماضية، ولكنه ما زال يطلق علي شائعات غير صحيحة على الإطلاق، وما يزيد من غضبي أن الأمر بيننا قد أصبح معركة ولا أعتبر ما فعله بي إلا ظلما".
وترددت أنباء بأن "أوكسانا" أثناء عراكها مع "ميل" وذلك قبل الانفصال بأشهر كانت شديدة الغضب والصراخ دائما، موضحا أنها لم تكن تستطيع السيطرة على نفسها، الأمر الذي دعا ميل جيبسون إلى منعها من أن تؤذي طفلتها عدة مرات .