صدر عدد جديد من المجلة الشهرية عمان وتضمن العدد 144 وفقاً لجريدة "الرأي" الأردنية:استدعاء الشخصيات التراثية "إدريس الكريوي، استدراكات "أمجد ناصر"، كيف نقرأ قصيدة "د أحمد محبك"، روافد "د مهند مبيضين"، سرد الحياة وحياة السرد "د محمد مشبال"، مساحة تأمل "نادر رنتيسي"، البنية والدلالة "د عبد السلام المساوي"، تأصيل المرويات "شهلا العجيلي"، بليغ حمدي ودوره في تحديث الموسيقى "عمر بو شمخو"، نقوش"مفلح العدوان"، شهادات عربية من مجلة عمان، قراءة في التجربة التجريدية للفنان مهنا الدرة "غازي أنعيم"، نافذة "د.صلاح جرار"، شعرأسئلة الحنين راشد بن عيسى، شعرقصيدة سرت د محمد مقدادي)، غواية الكيميائي الأخير "علي الفواز الحسن"، شعر قمر لعيون البتراء "د صاحب خليل إبراهيم"، البنية وتنوع الخطاب في رواية منهل السراج "د.إبراهيم خليل"، مجرد سؤال "ليلى الأطرش"، حول كتابه الفرنسية قصة نجاح لمدني قصري، كيف يحكي الخيال الخيال "د. زهور الكرام"،وراء الأفق "عزمي خميس"، طلع الغريب "احميدة الصولي"، كاريكاتير بريشة "محمد عفت"، الواقع المعولم شعريا "عمر العسري"،الحلاج يأتي في الليل "طراد الكبيسي"،فيلم الشهر "يحيى القيسي"،الأخيرة "غازي الذيبة". وتضمنت افتتاحية العدد التي كتبها رئيس التحرير عبد الله حمدان بعنوان الشمعة الخامسة عشرة احتفالية لها مذاق النجاح حسبما ذكرت "الرأي": اليوم ونحن نوقد الشمعة الخامسة عشرة من عمر هذا المنبر الثقافي الأردني العربي،استجابة لضغوط من هيئة التحرير التي نحترم كل فرد فيها،ها نحن نستجيب لرغبتهم في نشر مقتطفات من شهادات محدودة جدا من بين مئات الشهادات التي نشرت في مختلف المنابر الثقافية والإعلامية العربية، أو أرسلت إلينا عبر البريد الالكتروني، شهادات كانت وتظل أوسمة رفيعة نعتز بها وبمرسليها.. شهادات شكلت بالنسبة لنا ولهذا المنبر الثقافي حافزا، ومشجعا، وداعما، بأن لا نلتفت إلىالحرتقاتوالمناكفات وافتعال الخصومات ولا الذرائع المحبطة لمسيرتنا. وفي زاوية استدراكات للشاعر أمجد الناصر تحدث عن المتنبي حيث وضع طاقته الشعرية في ما هوغير شعري، قال بعض الشعراء أنه متسول، مداح، متنفج، وإن الشعر شيء والبحث عن السلطة شيء آخر. و حول النقد وأفعل التفصيل كتبت الروائية ليلى الأطرش تحدثت الروائية ليلى الأطرش حين بدأ النقد المنهجي في العصر العباسي بظهور كتاب محمد بن سلام الجمحيطبقات فحول الشعراء لم يقسمهم بالمفاضلة بين مواهبهم، بل بالزمان قبل الإسلام أو بعده و بترتيب أماكن إقامتهم، ولا نجد في تاريخنا العربي مرورا بابن قتيبة و الآمدي و عبد القادر الجرجاني أن أحدا منهم وصف أديبا أو شاعرا بأنه أشعر العرب، بل إن الشعراء أنفسهم نهجوا طرائق شتى للتعبير عن إعجابهم بشعر الآخرين، ويروي التاريخ الأدبي كيف مر الفرزدق يوما برجل يقرأ معلقة لبيد بن ربيعة فخر ساجدا، فاستهجن الرجل ما فعله فقال الفرزدق إنها سجدة الإعجاب لا العبادة. وعن الأمية العربية كتب الشاعر غازي الذيبة: رغم ارتفاع الأصوات التي تنادي بسد الفجوة الهائلة بيننا وبين العالم المتقدم في التعاطي مع الكتاب، إلا أنها أصوات تهدر في وديان الصمت، لا يسمعها أحد وما المبادرات التي تنهض بها بعض المؤسسات الثقافية العربية وتحديدا الرسمية للنشر، إلا محاولة للتخفيف من عجزها في تأدية وظيفتها، وخلق مهام لها، تنطوي على تغطية الفساد الذي يعشش في أروقتها، فميزانيات إنتاج الكتب في دولنا مجتمعة،لا تساوي ميزانية دار نشر متوسطة في دولة غربية صغيرة، وما أنتجناه من الكتب منها يظل أدنى من المعدل الحضاري، لأمة أنهضت حضارتها على العلم والمعرفة.