جاكرتا: أعلنت وزارة الصحة الإندونيسية اليوم الخميس استعداد مستشفيات الأمراض النفسية فى أرجاء البلاد لمعالجة السياسيين الذين ربما يحتاجون إلى علاج نفسى بعدما يخسرون فى الانتخابات التشريعية المقررة الشهر الحالى. ويتنافس أكثر من 600 ألف مرشح على 18 ألف مقعد فى الانتخابات البرلمانية والاقليمية والمحلية المقررة في التاسع من ابريل وهى ثالث انتخابات ديمقراطية منذ سقوط الرئيس الديكتاتور سوهارتو عام 1998. وقال سوماردي الناطق باسم وزارة الصحة ان الوزارة أمرت مستشفيات الأمراض النفسية وعددها 32 أن تتوقع زيادة فى عدد المرضى بعد إعلان نتائج الانتخابات، مضيفا ان المرشحون فى الانتخابات التشريعية أنفقوا ثروات طائلة من أجل انتخابهم ومن الطبيعى أن يصاب الخاسرون بالاكتئاب . ونقلت صحيفة " ريببليكا" عن بانياه باتريواتى مدير مستشفى " ويست جاوا مينتال هوسبيتال"الحكومية للأمراض النفسية في جاوة الغربية قوله ان السجلات الطبية أظهرت أن نصف المرشحين من جاوة الغربية غير مستقرين عاطفيا ويعانون من الآكتئاب. وذكرت أن سياسيا من إقليم جاوة الشرقية يدعى يولي نورسانتو تلقى العلاج في مستشفى للأمراض النفسية بعد خسارته الانتخابات على مقعد رئيس البلدية، وأضافت أن كاهله أثقل بديون ضخمة بعد إنفاقه 3 مليارات روبيه "261 ألف دولار" لتمويل حملته الانتخابية .