مغامرة الوادي في كمبوند "ماونتن فيو" بالقاهرة الجديدة محيط خاص يأتي الصيف دوماً بأحلام التنزه والمرح وصفاء البال ويستقبل خيالك الصورة الشهيرة للشاطىء الأزرق والرمال الصفراء, أعتدنا جميعاً على هذا المشهد كل صيف ولم نعرف دونه ولكن البعض قرر هذا العام أن يختلس يوماً دون هذا المشهد النمطي وقبل دعوة" ماونتن فيو"المقدمة إلى عملاءها للقيام بمغامرة في منتصف شهر يوليو. فوجىء الحاضرون بعد وصولهم إلى منتجع "ماونتن فيو" بالتجمع الخامس بمشاهد غير تقليدية، حيث أدهشهم هذا النمط المعماري الفريد في شكل البناء والتصميم، والذي تحتضنه الطبيعة الخلابة والتي كانت غائبة عن طرز البناء المصري وبالطبع هى أكثر ما ميز منتجع "ماونتن فيو" والذي تم بناءه وسط مساحات خضراء عريضة بهدف توفير الراحة لعملاؤها فمعظمهم من رجال الأعمال والدبلوماسيين وصفوة المجتمع، وقد يقضون 80% من أوقاتهم داخل المكاتب والغرف المغلقة لذلك أصبح هذا اليوم فرصة لهم للتعرف من جديد على مشاهد الطبيعة الغير مألوفة لهم بسبب ظروف العمل. فبعد المرور بمنطقة انتظار السيارات بدأت المغامرة، حيث استقبلهم فتى "الكاو بوى" الشهير بقبعته وهندامه المميز والذي قام بتوزيع حقيبة الحفل المليئة بالمفاجآت ومستلزمات المغامرة, لينطلق الجميع إلى عالم االترفيه الحقيقي وهو يوم قد لا يتكرر في حياتك كثيراً. والملفت للنظر أن تصميم الحفل أستحضر لأذهان الحضور صور الحفلات الكبيرة التي لا نراها إلا بالخارج، حيث قام فريق "ماونتن فيو" ببذل أقصى الجهد ليكون يوم للمتعة فقط، ولذلك قام بوضع قائمة لأفضل النشاطات الترفيهية والمسابقات العائلية حتى يستمتع عملاءها بهذا الحفل في ظل مشهد الطبيعة بوادى "ماونتن فيو". كما استمتع الأطفال والكبار بالألعاب المثيرة والتي تماثل ألعاب "التيلى ماتش الأوربية" الشهيرة ومع غروب الشمس تتناثر فى الهواء رائحة مميزة تلاطف نسيم الغروب وبالتتبع عرف الجميع أنها رائحة شواء "الباربكيو" الطيبة، حيث استمتع الحاضرون بتناوله على أنغام "الباند" الشهير "الريف باند"، حيث أبهرت أنغامه كل الحاضريين من عاشقي فنون الموسيقى الغربية والتي بدت ملائمة لطبيعة المنتجع الذي تم بناءه على الطراز الأمريكى, ومع انطلاق الألعاب النارية في الهواء انتهى اليوم الممتع مشيراً لبدء الحياة بمنتجع "ماونتن فيو". وفي هذا الصدد، أكد المهندس "عمرو سليمان" رئيس مجلس إدارة شركة "ماونتن فيو"، أن تصميم الحفلجاء بعيداً عن الشكل التقليدى لأيام العطلة الصيفية، حيث أن فكرة الدفء العائلي ولم شمل أفراد الأسرة هى من المبادىء والقيم الرئيسية التي ترسخها وتحرص عليها إدارة شركة "ماونتن فيو" سواء في تصميم مشروعاتها أو حتى عند إقامة الحفلات الترفيهية كهذا اليوم, والذي اتاح لعملاؤها فرص التعرف على عائلات أخرى وسمح لأطفالهم بتكوين صداقات جديدة. بعد يوم من الترفيه الحقيقي هل هناك حاجه للسفر مسافات طويلة من أجل البحث عن قضاء يوم بين جنبات الطبيعة بالطبع الجميع يبحث عن الأقرب والأفضل لذلك كانت دعوة "ماونتن فيو" بمثابة تجربة حقيقية لنقل الخيال إلى أرض الواقع ونجحت بشكل جعل جميع الضيوف طلب تكرار تلك التجربة مرة أخرى.