بيروت : أشارت دراسة لشركة الإستشارات والتدقيق "إرنست آند يونغ" عن القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط، إلي أن بيروت سجلت أعلى نمو في نسبة إشغال الفنادق في المنطقة "بعد مستويات مخفوضة جداً في الأشهر العشرة الأولى من 2008". وأشارت الدراسة إلى أنّ متوسط سعر الليلة في فنادق بيروت بلغ 226 دولاراً أميركياً في الأشهر العشرة الأولى من عام 2009، مما يضعها في المرتبة السابعة من حيث أكثر الفنادق غلاءً لتتعادل بيروت بذلك مع دبي وتتأخر عن مسقط، والكويت المدينة، والمنامة، والدوحة، وأبو ظبي والمنطقة البحرية في دبي. إلا أنّ متوسط سعر غرفة الفندق في بيروت ارتفع بنسبة 29,1 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2008 ليمثّل بذلك أعلى نسبة ارتفاع بين كل أسواق المنطقة. وجاء متوسّط سعر الغرفة في بيروت أعلى من المعدّل الإقليمي الذي بلغ 191 دولاراً والذي سجّل تراجعا بنسبة 4,5 في المئة عن المعدّل الذي بلغه في الفترة نفسها من عام 2008 وهو 200 دولار. إلا أن متوسط سعر الليلة في فنادق بيروت بلغ 227 دولارا في تشرين الأول 2009 مقارنة ب 205 في أيلول 2009 و181 في تشرين الأول 2008. وبلغت نسبة إشغال الفنادق في بيروت 57 في المئة في حزيران و87 في تمّوز و75 في آب و71 في أيلول و85 في تشرين الأول 2009. وعلى سبيل المقارنة، بلغت نسبة إشغال الفنادق في بيروت 57 في المئة في حزيران و74 في تمّوز و90 في آب و48 في أيلول و83 في تشرين الأول 2008. وسجّلت ثالث أعلى نسبة إشغال فنادق في تشرين الأول لتتأخر بذلك عن أبو ظبي والقاهرة. وبلغت الإيرادات الناجمة عن كل غرفة متوافرة 165 دولاراً في بيروت في الأشهر العشرة الأولى من عام 2009 أكثر من ال91 دولاراً التي سجّلتها في الفترة نفسها من العام السابق، مما يصنّفها في المرتبة الخامسة في المنطقة، متأخرة بذلك عن المنطقة البحرية في دبي، أبو ظبي، الدوحة والمنامة. وزادت الإيرادات الناجمة عن الغرف المتوافرة فيها بنسبة 81,4 في المئة في الأشهر العشرة الأولى من عام 2009 مقارنة بالفترة عينها من العام السابق، مسجّلة بذلك أعلى نسبة ارتفاع في المنطقة، في مقابل معدل تراجع بنسبة 10,6 في المئة في المنطقة. وبلغ معدل الإيرادات الناجمة عن الغرف المتوافرة في بيروت 139 دولارا في حزيران، و281 في تمّوز، و242 في آب و162 في أيلول و165 في تشرين الأول 2009.