أعلن علماء أثار ألمان عثورهم على حجرة دفن في قصر ملكي قديم في سوريا يحتوي على مئات من العظام وكنوز, بمدينة قنطا التي تعود إلى العصر البرونزي، والتي تعد أهم الممالك في سوريا القديمة. ويعتقد أن تاريخ تلك الرفات يرجع إلى ما قبل 3500 عام, حيث أكد عالم الآثار، بيتر فايلزنر، أنها قد تعود إلى أفراد من العائلة المالكة أو مالك القصر. وأكد عالم الآثار أن المقبرة, والتي تحتوي على بقايا 30 شخصاً على الأقل، تعد إكتشافاً مذهلاً لأن لصوص المقابر لم يعرفوا طريقها قبل ذلك. كما عثر الأثريون إلى جانب العظام على آنية من الخزف، بالإضافة إلى أوان كبيرة من المرمر والجرانيت، ترجع أصولها إلى مصر, بالإضافة إلي مجوهرات ذهبية وتمثال حجري لقرد.