الحدائق والشرف من أجمل وأنسب الأماكن التي تقضي فيها العائلة أمسيات رائعة ، لذا عليكِ أن تهتمي بديكورها . يؤكد المهندس كريم محمود، متخصصين في علم ديكور الحدائق، على أهمية تحديد مساحة المكان ، لأنه من أساسيات ديكور الحدائق والشرفات ، قائلاً بحسب صحيفة " الشرق الأوسط " : "تحديد مساحة الحديقة أو الشرفة يسهل علينا عملية التخطيط لها ومعرفة أسلوب التنسيق الذي سنتبعه فيها. بالإضافة إلى الأشياء والأدوات التي سنستعين بها لمنحها لمسة الذوق". ويضيف : "من الممكن فرش أرضية الحدائق والشرفات بالنجيل الصناعي في حال تعذر زرع النجيل الطبيعي والحشائش، خصوصا انه لا يحتاج الى الكثير من العناية. يلي ذلك مراعاة التناسق بين ألوان النباتات التي سنختارها وأحجامها. المهم عند شراء نباتات الحديقة أو الشرفة، التأكد من أن تكون أوراقها خالية من الأمراض والحشرات، ومعرفة تفاصيل ريها وما إذا كانت من نباتات الظل أم لا». مشيراً إلى أن الأصص الخزفية بأحجامها وألوانها المتعددة تضفي رونقاً وجمالا على مختلف الشرفات والحدائق، لكن يستحسن اختيارها وتنسيقها بحيث تتماشى مع المساحة وألوان النبات والمفروشات والأثاثات في المكان. وهناك أيضاً الأشجار التي تتميز بها الحدائق عن الشرفات، وتتنوع في الأحجام والأنواع وعلينا اختيار ما يناسب الحديقة التي سيتم زرع الأشجار فيها والتأكد من ملاءمة المناخ والتربة للشجر المختار. النباتات المتسلقة أيضا تضفي لمسة حميمة على أي مكان، وبخاصة إذا ما وضعنا لها الحواجز المناسبة بأسلوب متناسق. ويوضح المهندس كريمأن توفير النوافير وشلالات المياه من الأمور الهامة التي باتت لا تتجزأ في أساليب تنسيق الحدائق والشرفات في المنازل، فقد باتت تصنع بأحجام مختلفة تناسب كل المساحات. ومشيراً إلى أن الحدائق تمتاز عن الشرفات بإمكانية تزويدها ببحيرات صناعية وحمامات السباحة، التي بات من السهل الحصول عليها وتنفيذها في الحديقة في غضون أيام قلائل. ويراعى في تصميمها التناسب مع حجم الحديقة. فلا نختار بحيرة أو حمام سباحة يبتلع المساحة كلها، كما يمكن تزيين حمام السباحة بالموزاييك أو الفسيفساء وهو ما يمنحه المزيد من الثراء والجمال.
