إسطنبول: متحف يتطور بسرعة ويتجه نحو العالمية، بفضل اتفاقيات يعقدها مع متاحف ذات صيت كوني، ويعد "متحف صابانجي" صنيعة القطاع الخاص التركي الذي أصبح شريكاً، في بناء المتاحف وتطوير السياحة وتفعيل الحياة الثقافية التركية. قامت أسرة الراحل صائب صابانجي وبتوصية منه، تحويل قبل سنوات قصر إقامتها على ضفاف البوسفور إلى متحف وضعته بتصرف "جامعة صابانجي" الخاصة التي بنتها الأسرة لتنطلق منه عشرات الإنجازات الفنية والثقافية التي حملت طابعاً عالمياً مميزاً، يسهم عن حق في إبراز الوجه الانفتاحي لتركيا على الحضارات والشعوب والدول. "متحف صابانجي" الذي يحمل اسم "قصر الفرسان" اشترته الأسرة في مطلع الخمسينات وعاشت فيه أكثر من نصف قرن، وقع، أخيراً، اتفاقية تعاون وتبادل للخبرات مع "متحف اللوفر" الفرنسي، لاستقدام عشرات اللوحات والتحف النادرة التي يملكها هذا المتحف الفرنسي حول التراث الإسلامي ليعرضها أمام الزوار الأتراك لمدة عام كامل، بحسب ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط". وقالت غولار صابانجي، المشرفة العامة على المتحف:" إن أكثر من 200 لوحة وتحفة نادرة جمعها اللوفر خلال 5 عصور ستنقل إلى اسطنبول لتكون في حماية الأتراك وأمام أعينهم، فنحن ننقل أهم ممتلكات هذا المتحف الفرنسي إلى هنا، بدل أن يتكبد المواطن عناء ونفقات السفر الى باريس، مؤكدة ان الغاية الأساسية هي أن نوفر لهذا المتحف مواصفات العالمية وهذا ما نحاوله منذ 3 سنوات تحديداً".