درعا: قدرت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب انتاج الموسم الزراعي ب 2 مليون و87 ألفا و815 طناً من القمح للعام الحاري 2008. وأشار تقرير المؤسسة المقدم إلى المؤتمر السنوي للحبوب الذي انعقد في "درعا" أن الكميات المتوقع شراؤها من محصول القمح لهذا الموسم تتوقف على الانتاج الفعلي للمحصول ومدى التزام الجهات المعنية كافة بتنفيذ القرارات الخاصة بالزام وتسويق المحصول لصالح المؤسسة حصراً ومنع الاتجار به أو نقله من محافظة إلى أخرى متوقعاً أنه لن يتم شراء أية كمية من محصولي العدس والحمص. وأوضح التقرير التي نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أجزءا منه أن انخفاض الانتاج لهذا الموسم ناجم عن الظروف المناخية التي سادت المنطقة هذا العام ولاسيما الجفاف وانحباس الأمطار لفترات طويلة. ومن ناحية اخري، أكدت مصادر في وزارة الزراعة أن سوريا ربما تلجأ إلى الاحتياطي الاستراتيجي من القمح للمساعدة في سد الحاجات المحلية, حيث إنه من المتوقع أن ينخفض إنتاج سوريا من القمح إلى أدنى مستوى له منذ تسع سنوات. وفي وقت سابق، أعلن غسان العيد، معاون وزير الاقتصاد والتجارة السوري أن بلاده تمتلك مخزوناً من القمح يكفيها لموسم العام القادم 2009. وأكد العيد أن الحكومة تعمل على دراسة تخفيض أسعار البذور المستخدمة لزراعة القمح لتحفيز المزارعين على الاستمرار في زراعة القمح وتأمين الاحتياطى الاستراتيجى للأمن الغذائى في سوريا.