الجزائر: أعلن وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة، فشل المفاوضات مع الإتحاد الأوروبي حول تأجيل إلغاء التفكيك الجمركي حتى العام 2020 بدل 2017 المتفق عليه قبل سنوات. وقال بن بادة في تصريح لصحيفة "الخبر" الجزائرية "إن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق نهائي، وستنظم جولة أخرى قبل نهاية يونيو الجاري"، مضيفا ان "الجزائر قدمت خلال جولة المفاوضات مع الجانب الأوروبي مطالب مكتوبة وواضحة، وأن الجوانب غير المتفق عليها تنحصر في الشطر الصناعي". وقال الوزير الجزائري ان "الجزائر طالبت الجانب الأوروبي باتخاذ موقف واضح لتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تطرح، والتوصل إلى اتفاق شامل حول تمديد رزنامة تفكيك الرسوم والتعريفات الجمركية إلى 2020". واشار الى انه "ينتظر تقديم اجتماع مجلس الشراكة الذي يدرس كافة جوانب العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، ويحضره وزير الخارجية السيد مراد مدلسي، بعد أن كان مبرمجا في 21 يونيو". ويأتي تصريح بن بادة في وقت أعلن فيه وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطوير الإستثمارات الجزائري محمد بن مرادي الأربعاء الماضي عن أن الطرفين اتفقا بصورة كلية على تأجيل إلغاء التعريفة الجمركية بينهما إلى غاية 2020 لمنح الوقت إلى الشركات الجزائرية لتحضير نفسها أمام منافسة المنتجات الأوروبية. وتنص الإتفاقية على التفكيك التدريجي لقائمتين من المنتجات الأوروبية الموجهة للتصدير نحو الجزائر، على أن يتم التفكيك الكلي للقائمة الأولى عام 2012 والثانية عام 2017، تاريخ دخول منطقة التبادل الحر بين الجانبين حيز التنفيذ.