روراوة يرد على إبراهيم حسن .. أنا لا أتحدث إلى "المجانين" و"المهابيل"
حسام حسن وإبراهيم حسن كورابيا لم تتوقف الصحف الجزائرية عن متابعة التصريحات "المثيرة للجدل"، والتي نسبت لإبراهيم حسن نجم المنتخب المصري السابق، وأكد خلالها على وجود صفقة بين الجانبين لتمرير صعود "الفراعنة" لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا في مقابل تسوية قضيته وإنهاء أزمة نجم "الخضر" السابق الأخضر بللومي. وكانت تصريحات قد نسبت لحسن أشار خلالها إلى إن العلاقة التي تربط زاهر بنظيره الجزائرى محمد روراوة قد تدفع الأول إلى إقناع الثاني بقيام ''الخضر'' بتسهيل مهمة الفراعنة حتى يحجز تأشيرة التأهل إلى المونديال، نظرًا لأن المنتخب الجزائري هو المنافس العنيد للفراعنة في التصفيات. وتحرت "الشروق" الجزائرية اليوم عن رأي رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة بشأن تصريحات حسن، حيث قال :" أنا لا أرد على المجانين والمهابيل..أن دليل جنونه هو ما قام به في بجاية من تصرفات طائشة لا يفعلها من يمتلك ذرّة من العقل والتفكير." وأضاف :" لقد عاقبت هذا الشخص ومنعته من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة خمس سنوات في إفريقيا والعالم، كما عاقبه رئيس الاتحادية المصري على تصرفاته الطائشة، وبالتالي ليس مستغرباً أن يحاول الانتقام مني ومن السيد زاهر بسبب ما اتخذناه من إجراءات عقابية صارمة ضده." وأعلن روراوة أنه يتفهم الحالة النفسية لنجم مصر السابق ومعنوياته المنهارة، قائلاً :"لقد حاول الظهور بمظهر اللامبالاة من العقوبات التي اتخذناها ضده، لكنه في النهاية انهار ولم يستطع تحمّل العقوبات الصارمة، ولذلك عاد إلى طيشه وتصرفاته اللامسئولة.. إنه يريد إحداث فتنة جديدة بين مصر والجزائر وجمهورهما الرياضي، ولكن هيهات.. فالجمهور الجزائري أو المصري يعرف جيداً هذا اللاعب وسلوكه الطائش، وبالتالي فإن إدعاءاته الكاذبة لا يصدقها حتى الأطفال." وكانت قضية بللومي التي تفجرت عقب لقاء الفريقين بتصفيات المونديال 1990 بسبب إتهامه باصابة طبيب المنتخب المصري، قد حسمت قبل ما يقرب من شهر بعد تنازل الأخير عن حقه في القضية، فيما إنتهت قضية إبراهيم حسن بعد أزمته مع جماهير الجزائر خلال مباراة فريقه السابق المصري البورسعيدي أمام شبيبة بجاية ببطولة شمال إفريقيا، بمعاقبته بالإيقاف خمس سنوات ويلتقي المنتخبان المصري والجزائري في السابع من يونيو القادم بالجولة الثانية من تصفيات المجموعة، فيما يحل المنتخب الرواندي ضيفاً على نظيره الزامبي في الجهة المقابلة، وذلك علماً بأن كل من أطراف المجموعة الأربعة يمتلك نقطة واحدة بعد التعادل في الجولة الأولى.