السؤال: إذا مرضت الزوجة من ينفق علي مرضها الزوج أم أهلها وهل يلتزم الأهل وجوبيا إذا تقاعس وبخل الزوج؟ **يجيب الشيخ أنا محمد ابراهيم الواعظ بالأزهر الشريف: يقول الله تعالي: "الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم" النساء 34. فالقوامة لا تعني الظلم والاستبداد ولكنها تعني المسئولية والعدل ومن حقوق الزوجة علي زوجها النفقة فالانفاق مسئولية الزوج وإذا مرضت زوجته وجب عليه الانفاق واذا قصر وتهاون يحاسبه الله حسابا عسيرا طالما ذلك في مقدوره قال صلي الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبوداود "ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" . وإذا لم يقم بواجبه المفروض عليه تعالج نفسها إذا كانت لها ذمة مالية مستقلة كأن تكون تعمل وله ميراث خاص واذا لم يكن لها شيء من هذه الأشياء وجب علي الأهل معاونة ابنتهم طالما قادرين علي ذلك ويجوز ان تعالج علي حساب القادرين قال تعالي: "وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب" المائدة 2 وقال صلي الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته". المصدر: جريدة "المساء" المصرية.