كشف محمد علي أحمد في كتاب بعنوان "غرائز الأنثى"، أسرار الأنثى العاطفية والنفسية: الحب والغيرة, الكراهية والخيانة, المكر والخداع, والذي كتبته الكاتبة الراحلة سيمون دي بوفوار والدكتورة ماري ستويس. وحسب جريدة "السياسة" الكويتية - يكشف الكتاب النقاب عن نفسية المرأة وغرائزها ومواقفها من الحب والكراهية والغيرة والحقد والحسد والمكر والدهاء. فالأنثى كما يقول الكتاب: متمردة بطبيعتها تريد أشياء كثيرة وتطلب الكثير, وقد تغير رأيها ألف مرة, لذلك فهي بحاجة إلى رجل قوي الشخصية يبين لها الطريق الذي تسير عليه ويدفعها لاتخاذ قرار, إذا أحببت أنثى ووجدت منها تجاوباً مع عواطفك فكن البادئ وقل لها أنك تحبها, لأنك إذا انتظرتها لتكون هي البادئة فستهرب منك اما إذا اعترفت لك هي أولاً بحبها فتأكد بأنها لن تغفر لك أبداً. ويخلص الكتاب الى ان الانثى غيورة بطبعها، تقول دي بوفوار وستويس وقد ينقلب الكبرياء في غيرتها على الحب وينصح الكتاب ألا يجرب الرجل إثارة غيرتها أبداً لأنه حتى لو جرب ذلك بداعي المزاح فستعتبر هي الأمر ماساً بكبريائها ولن تغفر له أبداً. والانثى كما تلحظ الباحثتان لا ترتكب الشر للشر, بل تلجأ إليه مكرهة دفاعاً عن نفسها وعن زوجها وأطفالها وتطلعاً إلى المظاهر البراقة. والأنثى في الغالب تتكلم وتتحرك وعينيها تنظر إلى أنثى أخرى أو إلى رجل أو إلى مجتمع معين, كل ما يشغلها أن تعرف ماذا تقول هذه المرأة عنها, وكيف ينظر هذا الرجل إليها, وكيف يرحب هذا المجتمع بها, ولهذا تحاور وتداور وتخفي وتكذب لترضي النساء والرجال والمجتمع فكل امرأة لا تفكر, إلا في رجع الصدى لشخصيتها ومكانتها ومحاسنها عند الآخرين. أما أخطر النساء كما يقول الكتاب- فهي الأنثى اللعوب وهي امرأة ذات خيال دائم التوثب وأعصاب دائمة التوتر وحواس دائمة التيقظ والتنبه متأججة بحب المرح وهي تحب مهازل الحب ومواجع الحب أكثر مما تحب الحب لنفسه فالتعلق برجل واحد لا يكفيها, والإخلاص لرجل واحد لا يستهويها والولاء لرجل واحد لا يلهب خيالها.