ضابط يؤكد انه توقع ثورة 25 يناير وآخر يشكك في تطهير "الداخلية" محيط - محمد الحكيم اللواء عادل فكري قد يستغرب العديد من تصريحات اللواء عادل فكري والذي أكد علي انه تنبأ بثورة الخامس والعشرين من يناير بسبب انتشار الفساد خاصة في جهاز الشرطة المصري. وفي وقت سابق نشر بحث حصل علي الماجستير في " الفساد الإداري " بجهاز الشرطة وقال :" تنبأت بكل أحداث ثورة 25 يناير في البحث الخاص بي " . جاء تصريحه الخميس خلال استضافته ببرنامج "الحقيقة " المذاع علي فضائية "دريم1" حيث قال ان كل من رقي إلي رتبة لواء ، وتمت إحالته إلي المعاش تم شمله في حركة التنقلات الكبري التي اصدرها وزير الداخلية منصور عيسوي . وأبدي استيائه من إحالة العديد من الضباط الغير متهمين بقتل المتظاهرين إلى المعاش مشيراً إلي ان ما يسمي تطهير الشرطة غير مقبول . اللواء اشرف مشالي من جهته قال اللواء اشرف مشالي ان القيادات الامنية القديمة مازالت متواجدة في وزارة الداخلية وهم من عهد وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي . معترضاً ايضاً عن مصطلح " تطهير الداخلية" نظراً لتواجد العديد من الضباط الشرفاء الغير ملوثة ايديهم بدم شهداء ثورة 25 يناير . وعلي الرغم ، انه شارك في ترحيل كل من فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق ، واحمد نظيف رئيس الوزراء الاسبق ، ومحمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان والمجتمعات العمرانية السابق ، واحمد عز رجل الاعمال ، وهشام طلعت مصطفي من سجن المزرعة إلي وزارة العدل ، تمت احالته إلي التقاعد في حركة التنقلات الجديدة داخل وزارة الداخلية . وأكد انه " كلبش" جميع المتهمين ذو النفوذ السابق ذكرهم مؤكداً ان احالته للمعاش " ظلم" حيث عمل 12 عاماً بكلية الشرطة ، وفي مدينة اسيوط ، والبحيرة وحصل علي العديد من المكآفئات ، علي حد قوله. من ناحيته نفي العقيد دكتور اشرف عبدالعزيز رئيس قسم تنفيذ الاحكام بحلوان القول بأن معظم الضباط الكبار الذين خدموا في عهد حبيب العادلي ، متواجدين في الداخلية مشيراً إلي ان هناك 5 ضباط فقط تم التمديد لهم بعد سن ال 60 بقرار من رئيس الوزراء ولا يجوز لوزير الداخلية احالتهم للمعاش إلا بعد مضي عاماً من تاريخ التمديد ومن المتوقع احالتهم بحد اقصي 2 او 3 سنوات . العقيد دكتور اشرف عبدالعزيز واشار إلي ان 140 ضابط فقط هم المتورطين في قتل المتظاهرين وقضايا التعذيب في اقسام الشرطة ، معترضاً علي اتهام ال 500 ضابط المحالين للتقاعد بالفساد. جدير بالذكر ان وزير الداخلية المصري اللواء منصور عيسوي اصدر قراراً الاربعاء يعبر عن أكبر حركة تنقلات وترقيات في تاريخ وزارة الداخلية وهي الحركة السنوية الدورية التي اعتاد عليها ضباط الشرطة. لكن هذا العام الحركة جاءت بشكل مختلف عما سبقها لكونها تتزامن مع ثورة 25 يناير وارتفاع مطالب المعتصمين المرابطين بميادين التحرير في محافظات مصر المختلفة. شملت الحركة نقل وترقية 4 آلاف ضابط من الرتب المختلفة وتضمنت انهاء خدمة 505 ضابط برتبة لواء ، وانهاء 82 ضابط برتبة عميد وانهاء خدمة 82 ضابط برتبة عقيد من بينهم الضباط المحالين للمحاكمات الجنائية بالاضافة الى ترقية الضباط من مرتبة ملازم حتى المقدم وفقا للمدة المقررة لكل رتبة. كما تضمنت الحركة ايضاً نقل 54 ضابط من المتهمين بقتل المتظاهرين من الرتب الاقل الى اماكن لا تتعامل مع الجماهير، وذلك لحين فصل القضاء في الاتهامات الموجهة اليهم.