سيدني: أظهرت برقيات دبلوماسية امريكية نشرها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني ان تيمور الشرقية رفضت عرضا صينيا بإنشاء قاعدة رادار مجانا، خشية أن يستخدمها مديروها الصينيون في التجسس على السفن الأمريكية التي تمر من المحيط الهادئ إلى المحيط الهندي. وتظهر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية، التي نشرتها صحيفة أسترالية الثلاثاء، أن الصين تقدمت بعرض لتيمور الشرقية في عام 2007 لبناء قاعدة رادار على الساحل الشمالي للبلاد لتعقب سفن الصيد غير القانوني. وتقول البرقيات، التي تسربت لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، أن نائب رئيس وزراء تيمور الشرقية جوزيه لويس جوتيريس أثار مخاوفه مع مسئولين أمريكيين واستراليين. وتردد أن جوتيريس قال لدبلوماسيين أمريكيين في مدينة ديلي بتيمور الشرقية ان المشكلة الوحيدة في هذه المنشآت ان الذي يديرها كان فنيون صينيون. ويذكر أن سفن البحرية الأمريكية تستخدم مضيق ويتار، الذي يفصل بين الساحل الشمالي الشرقي لتيمور الشرقية وجزيرة ويتار الأندونيسية، للتنقل بين المحيطين الهادئ والهندي.