توج نادي الكويت بلقب كأس ولي العهد في نسخته الخامسة عشرة للمرة الأولي منذ خمسة مواسم والثالثة علي مدار تاريخه إثر فوزه (1 0 ) علي القادسية بعد التمديد، في المباراة التي جرت بينهما علي ملعب نادي الكويت الرياضي وبحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سجل هدف المباراة الوحيد الأنجولي أندريه ماكينجا في الدقيقة 108من تسديدة بعيدة وقوية خارج منطقة الجزاء لتسكن الزاوية اليمني لحارس القادسية الخالدي وكان السالمية قد أحرز المركز الثالث بالبطولة، إثر فوزه علي التضامن ( 5 4 ) بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي أمس الأحد وهذا هو اللقب الأول للكويت منذ موسم 2002 2003، والثالث له علي مدار تاريخه حيث سبق وأحرز لقب النسخة الأولي موسم 1993 1994 في المقابل فشل القادسية في الانفراد بالرقم القياسي للقب الذي يتقاسمه مع العربي خمسة لكل منهما، فيما كان اللقب من نصيب كل من كاظمة (1995) والسالمية (2001) جاءت المباراة متوسطة المستوي حيث لم يقدم الفريقان المستوى المتوقع منهما في الشوط الأول الذي غلبه الحماس دون فعالية إضافة الى الحذر والترقب وحالة جس النبض وكثرة الأخطاء وقلة الهجمات الخطرة بما فيها الفرصة التي سنحت لمهاجم القادسية أحمد عجب في الدقيقة ال15 أمام مرمى فريق الكويت وفي المقابل لم يستثمر محترف الكويت البحريني علاء حبيل الكرة العرضية التي أرسلها له زميله وليد علي بشكل سليم في الدقيقة ال38 عندما مرت الكرة أمامه بعد تجاوزها لمدافعي وحارس مرمى القادسية واستمر الأداء بالرتم ذاته في الشوط الثاني للمباراة بأفضلية لنادي القادسية الذي اضاع لاعبوه العديد من الفرص الخطرة دون إحراز أي هدف بدأ الكويت مشواره في المسابقة من الدور ربع النهائي لأن القرعة جنبته خوض منافسات الدور الأول كونه بطل الدوري، وأبعد كاظمة بصعوبة إثر تعادلهما 11 ذهابًا و00 إيابًا ثم فاز 5 4 بركلات الترجيح في مباراة فاصلة بعد تعادلهما للمرة الثالثة سلبًا وفي نصف النهائي، تجاوز التضامن بسهولة إثر فوزه عليه2 1 ذهابًا ثم جدد فوزه عليه3 2 إيابًا. وسيكون فوز الكويت باللقب دفعة معنوية كبيرة للفريق للاحتفاظ بلقب الدوري للموسم الثالث على التوالي وللمرة الأولي في تاريخه، حيث يبتعد في الصدارة بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه القادسية والسالمية قبل أربع مراحل علي ختام المسابقة يشار إلي هذا هو النهائي الخامس الذي جمع بين الفريقين بالبطولة، انتهت أربعة منها لمصلحة القادسية بدءًا من نهائي موسم 20022001 والذي انتهى بفوز الأصفر بهدف للناشئ آنذاك مساعد ندا من ركلة حرة، وفي موسم 20042003 حقق القادسية فوزه الثاني على الكويت في المباريات النهائية بهدفين لجلاوسيو البرازيلي وبدر المطوع مقابل هدف لعبد الله نهار. وفي موسم 20052004 فاز القادسية أيضا ولكن بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لحمد البلوشي مقابل مثله لعبد الله نهار وبعد موسم أي في نهائي 20062005 تكرر السيناريو وفاز القادسية بالترجيحية ولكن مع اختلاف أن نتيجة اللقاء كانت التعادل 2/2 سجل للقادسية خلف السلامة والعماني سلطان الطوقي وللكويت يوسف البوحة والمغربي محمد ارمومن.