قادة روسيا يتركون المرسيدس ويتجهون لسياراتهم المحلية سيارة زيل التي كان يستخدمها الرئيس الروسي ميخائيل جورباتشوف موسكو : أمر رئيس روسيا ديمتري ميدفيديف خدمة الحماية الاتحادية في البلاد بضرورة الاعتماد خلال الفترة المقبلة على السيارات المحلية وترك الطرازات الأجنبية . وقال فلاديمير كوتشين رئيس إدارة الممتلكات بالكرملين خلال المقابلة الإذاعية مع راديو "ايكو موسكو" أن القادة السياسيين الروس قد يستبدلون قريبًا سياراتهم المرسيدس والجيب بأخرى روسية الصنع . وأوضح فلاديمير كوتشين، وفقا لما نقلته وكالة الانباء الصينية، إمكانية استخدام السيارات من إنتاج مصنع "زيل" الروسي الذي ظل لفترة طويلة يقوم بتصنيع المركبات لرؤساء الاتحاد السوفيتي أبان الحقبة الشيوعية . ومن المعروف أنه خلال فترة الاتحاد السوفيتي، اعتاد كبار مسئولي الحزب والدولة على السفر في سيارات سوفيتية الصنع من طراز "تشايكا"، من إنتاج مصانع "جاز"و"زيل" للسيارات في مدينة نيزهني نوفجورود . يشار إلى أن السيارة الخاصة للرئيس الروسي ميدفيديف من نوع مرسيدس "أس كلاس" وتبلغ تكلفتها 60 مليون دولار أميركي، وهى مزودة بأحدث التكنولوجيا مثل، هيكل مصفح من التيتانيوم، وكاميرات قادرة على التصوير في الظلام . وتتمتع مرسيدس "سي كلاس" بسقف من الحديد الخالص، يستطيع تحمل وزن دبابة من طراز "تي 72"، كذلك نوافذ مصنعة من البلور المقاوم للصواريخ والقنابل، في حين تتحول إطاراتها إلى سلاسل معدنية ع سيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ريضة عندما يتم قيادتها على الطرق الوعرة . ويبلغ طول السيارة مترين، وتضم حمام ومكتب، و6 خطوط هاتفية، كما يكسو الزجاج الخلفي ستارة على غرار سيارات "زيل" التي كان يستخدمها المسئولين السوفيت، وهى نفس المصانع التي تم تجميع سيارة الرئيس فيها أيضًا . وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" في برنامج صباحي، أن سيارة ديمتري الملقبة ب"فرس النهر" يبلغ وزنها 16 طنًا وتتفوق على سيارة أوباما بأشواط، ويمكنها أن تتحدى ضربة نووية .