استكمال المراحل التجريبية ل "روييه 450 " الصيني

محيط / ترجمة محمد حمزة : تعتزم شركة "سايك " الصينية لصناعة السيارات الكشف عن أول نسخة تجريبية من طراز "روييه 450 " من فئة الهاتشباك العائلية ومن فئة الصالون والذي سيعتبر عند طرحه في الأسواق من أشد المنافسين لطراز "فورد فوكس " من مجموعة "فورد موتورز " الأمريكية .
مجلة "أوتوإكسبريس " البريطانية والتي تنفرد بنشر هذا الخبر على موقعها الإليكتروني على شبكة الإنترنت أوردت أن هذا الطراز يرتكز بصورة أساسية على طراز "روفر 45 " البريطاني .
وقد كشفت المجلة أن الشركة الصينينة قد أكملت وبنجاح في السويد أول المراحل التجريبية لهذا الطراز الجديد والذي من المتوقع طرحه في الأسواق الأوروبية في عام 2009 .
من الجدير بالذكر فإن "روييه 450 " يعتبر الوريث الحقيقي لطراز "روفر 45 " والذي من المتوقع أن تسير الشركة الصينية في التصميم الخارجي ل"روييه 450 " على نفس خطوات "إم جي روفر " في طراز "روفر 45 " والذي كانت الشركة البريطانية قد بدأت بإدخال مجموعة من التطويرات عليه قبل أن يتم بيعها لشركة "نانجينج " الصينية .
وقد قامت شركة "سايك " بالتعاون مع مجموعة من خبراء الهندسة البريطانيين في الإستفادة من تلك التطويرات التي تم إدخالها على "روفر 45 " مما أدي إلى جعل "روييه 450 " يسير بسرعة عالية ويتمتع بأداء قوي .
وتتمتع أبواب السيارة الأربع بخط خصر مرتفع مشابه لتلك الموجودة في طراز "هوندا سيفيك " كا تتميز مؤخرة السيارة بأنبوب لإخراج العادم منشطرة إلأى نصفين وتتمتع بشكل فريد .
وفيما يتعلق بمقصورة القيادة الداخلية لهذا الطراز المنتمي لفئة الصالون فهي مصنوعة من مواد عالية الجودة تضاهي تلك المستخدمة في السيارات الأوروبية وهو ما يعد طفرة في صناعة السيارات الصينية . وتتميز هذه المقصورة بمحافظتها على مستوى الرفاهية والراحة الموجودة في طراز "روفر" التقليدي .
وفيسما يتعلق بالبطاقة الفنية لهذا الطراز فمن المتوقع أن يتم تزويده بمحرك "يورو آي في " من فئة الديزل والذي تصل سعته اللترية إلى 2000 سيسي كما أنه يتمتع بتحقيقه لنسب الإنبعاثات الضارة لغاز ثاني أكسيد الكربون المعمول بها في أوروبا . ومن المتوقع أيضاً إستخدام محركات من فئة البنزين مزودة بوحدة تربوتشارجر ذات السعة اللترية 1800 سي سي والمرتكز على سلسلة " كيه روفر " البريطانية .
وتأمل الشركة بهذا المحرك الذي يولد قوى تصل إلى 150 حصان أن يحقق أداءً قوياً وإقتصاد في معدلات إستهلاك الوقود مع إطلاق إنبعاثات أقل من غاز ثاني أكسيد الكربون الملوث بالبيئة.