ترقص في بومباي وتتحجب في إندونيسيا!! محيط عادل عبد الرحيم ميشيل واوباما في إندونيسيا أثارت اللقطات المصورة التي تداولتها وسائل الإعلام لميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي، وهي ترتدي الحجاب في إندونيسيا دهشة الكثيرين حيث قامت سيدة أمريكا الأولى بوضع غطاء للرأس خلال زيارة لمسجد في اندونيسيا رغم أن هذا ليس لزاما على غير المسلمين لكنه ربما يكون مؤشرا على جهود أوباما لإظهار الاحترام للعالم الإسلامي. وقالت مصادر الأنباء أن "ميشيل" تجولت السيدة الأولى التي ارتدت غطاء للرأس عليه نقوش وبدلة فستقية اللون في مسجد الاستقلال أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا أثناء زيارة قصيرة لاندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان. وكان من المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما مزاراً دينياً مهماً آخر خلال جولته بآسيا وهو المعبد الذهبي في الهند وهو معبد للسيخ لكن تقارير إعلامية ذكرت أن الزيارة ألغيت بعد أن أحجم مساعدون عن الفكرة لأن الرئيس سيضطر إلى ارتداء عمامة خلال تواجده في المعبد. ورغم أن أوباما مسيحي لكن بعض الأمريكيين قالوا إنه مسلم وذكرت التقارير أن مساعديه خشوا من أن تذكي صورته وهو يرتدي العمامة هذه الشائعات. وقبل فترة وخلال زيارتهما للهند، قامت ميشيل أوباما بممارسة لعبة الحجلة والرقص والغناء وسط 33 طفلاً من الفقراء الذين تتولاهم إحدى المؤسّسات الخيرية، وذلك ضمن برنامج أكاديمي يحمل شعار "Make a Difference" داخل جامعة بومباي. ورقصة سياسية في الهند فبعد وصولها مباشرةً إلى مكتبة الجامعة، قامت زوجة الرئيس الأميركي بخلع حذاءها لتشارك عددًا من اليتامى والمشرّدين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 13 سنة في لعبة الحجلة، وهي لعبة تعليمية تتمّ ممارستها داخل المؤسسة الخيرية لزيادة حصيلة الأطفال اللغوية في إطار تعليمهم اللغة الإنكليزية. وبعد أن انتهت ميشيل أوباما من أداء حركات لعبة الحجلة الراقصة على أنغام الأغنية التي وردت في أحد أفلام بوليوود الهندية، وهو فيلم Rang de Basanti قالت "أنا أعشق الرقص، لقد استمتعت كثيرًا بالرقص معكم". وكانت ميشيل أوباما خلال ذلك المشهد ترتدي زيًا يتكون من بلوزة لونها زيتوني وتنّورة رقيقة مشجّرة، بينما ارتدت البنات حولها الزيّ الهندي الشعبي الذي يتكون من تنّورة وتحتها بنطلون وعلى الصدر وشاح. وأدي كمان رقصة أمريكية كما قامت ميشيل أيضًا بمشاركة الأطفال في فقرة موسيقية تضم آلة الرق والطبلة، وقامت بنفسها بالعزف على آلة الرق المعروفة باسم التامبورين أثناء قيام الأطفال بالعزف على الطبول. والسؤال الخبيث الذي يتداوله الكثيرون، إذا كانت ميشيل وزوجها أوباما رقصا في الهند تعاطفا مع الأطفال الأيتام وأعلنا الالتزام بالشريعة الإسلامية في الهند، فماذا سيفعلان إذا زارا الكيان الصهيوني الغاصب، هل سيرتديان شال الانتفاضة الفلسطينية الباسلة أم سيفضلون "الياموكة" الصهيونية الملطخة بدماء الأبرياء ما داما اختارا أن يكونا على كل لون يا أمريكا.