الكويت : أكدت دراسة صادرة عن (Business Monitr International BMI) انه بالرغم من التباطؤ والركود الاقتصادي في اسواق السيارات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي خلال 2009، الا انه من المتوقع ان يتبدل هذا المنحنى نحو الارتفاع خلال العام الجاري، وذلك يعود الى التعافي التي تشهده اقتصادات دول المنطقة. كما أن سوق السيارات الاماراتية اظهرت العديد من المؤشرات القوية الدالة على تعافيها خلال 2010، خاصة بعد ان شهدت انخفاضا حادا في حجم مبيعات السيارات في 2009، وذلك بسبب الازمة الاقتصادية العالمية. وقد تراجع حجم مبيعات السيارات من 325.274 الف سيارة الى 255.177 سيارة في 2009، وذلك بسبب التشدد المفروض على التمويل من قبل البنوك وغرفة الاقتصاد والتسبب في الركود الحاد. الا ان ارتفاع اسعار برميل النفط الى 75و80 دولارا ساعد كثيرا في نمو الاقتصاد من جديد. كما انه من المتوقع ان يسهم في زيادة اجمالي الناتج المحلي بنسبة 98 في المئة في هذه المنطقة. ومع ذلك فان الائتمان لا تزال حدوده ضيقة جدا، واصبح الحذر سمة المستثمرين خلال الفترة الحالية. وتتوقع الدراسة ان مبيعات السيارات سترتفع بنسبة 8.5 في المئة ليصل عدد السيارات المباعة 352.913 سيارة خلال 2010. ومع ان هذا العدد اقل من عدد السيارات المباعة في 2008 الا انه يمثل تعافيا جيدا مقارنة ب 2009.