لدحض الإدعاءات الإسرائيلية فلسطينيون يحتفلون بإعداد أكبر طبق مسخن
أكبر طبق مسخن فلسطيني رام الله: قام قرويون فلسطينيون أمس الاثنين 19/ 4 بإعداد ما قالوا إنه أكبر طبق "مسخن" دائري الشكل قطره أربعة أمتار، في قرية عارورة غربي مدينة رام الله.
وقال الشيف غسان عبد الجواد الذي اشرف على إعداد الطبق بمساعدة 47 طاهيا "عملنا أكبر طبق مسخن في العالم وهو طبق فلسطيني بامتياز استغرق العمل فيه عشرين ساعة متواصلة"، حسبما أوردت صحيفة "الخليج" الإماراتية.
وأضاف أنه فيما كان يضع اللمسات الأخيرة على الطبق "استخدمنا في إعداده 500 كيلوجرام بصل و500 دجاجة و170 لتراً من زيت الزيتون و70 كيلوجراماً من اللوز البلدي و50 كيلوجراماً من السماق وكيلوجرام من حب الهال وكيلوجرام من عيدان القرفة وثمانية كيلوجرامات من الملح و250 كيلوجراماً من الطحين ليبلغ وزن الطبق 1350 كيلوجراماً".
نظمت هذا الحدث شركة "فلسطيني احلا" الفلسطينية الخاصة بالتنسيق والتعاون مع أهالي قرية عارورة، ووزارة السياحة الفلسطينية، وشارك المئات من الأهالي في الاحتفال الذي حضره رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وقامت النساء بإعداد الخبز المستخدم في الوجبة بطريقة فلسطينية تقليدية باستخدام أفران الحطب الصغيرة.
وقال فياض فيما كان يتذوق الطبق "هذا الإنجاز يستحوذ على اهتمام أبناء وبنات شعبنا وفيه بعد احتفالي مهم لأننا نحتفل بتراثنا، بثقافتنا، بأصالتنا ما يؤكد على ارتباطنا بهذه الأرض وعلى حقنا بممارسة حياتنا".
وكان إبراهيم الحافي مدير عام الإدارة العامة للخدمات السياحية في الوزارة ورئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان التي أطلقت الطبق، قد تحدث عن المحاولات الإسرائيلية لسرقة التراث الفلسطيني عبر مخططات تستند إلى التسويق الإعلامي والتجاري، فصدّرت أكلات فلسطينية وسوّقتها على أنها صناعة إسرائيلية كالمسخن وقدموها على أنها "أكلة شعبية إسرائيلية"، عبر ملصقات تعج بها محلات بيع التذكارات في المدن الإسرائيلية ومطاعم إسرائيلية في دول أوروبية وأميركية وضمن دليل سياحي إسرائيلي يقدم للسياح الأجانب على أنه أكلات شعبيه إسرائيلية.