لبنان يفوز على اسرائيل في "حرب الحمص"

ويستعد لصنع اكبر عجينة "فلافل"

يعتزم عدد من طهاة لبنان الاحد أن يحطموا رقما قياسيا جديدا وذلك بقيامهم بصنع أكبر "عجينة فلافل" في العالم.
ويأتي ذلك غداة تسجيل لبنان لأكبر صحن حمّص في العالم، يزن 10452 كيلوغراماً، بما يوزاي مساحة البلاد البالغة 10452 كيلومتر مربع.
فقد حطم اكثر من 300 طباخ لبناني رقما قياسيا جديدا في كتاب "جينس" لأكبر طبق حمص بطحينة فاق وزنه العشرة اطنان، في اطار النزاع بين لبنان واسرائيل على اصل هذا الطبق.
ومزج الطهاة سبعة اطنان من الحمص وطنين اثنين من الطحينة وطنين من الحامض و700 كلغ من زجاجات زيت الزيتون، وسجلوا ايضا رقما قياسيا آخر لأكبر طبق من الفخار.
وجرت هذه المعركة الجديدة في اطار حرب الحمص بين لبنان واسرائيل، وهما في حالة حرب فعلية، بحضور ممثل عن مؤسسة "جينس وورد" اكد الرقم القياسي الجديد وهو 10452 طنا من الحمص، علما ان هذا الرقم يشير ايضا الى مساحة لبنان.
وقال المنظمون في بيان لهم "لا تسرقوا اطباقنا، الحمص طبق لبناني". وكان نحو خمسين طباخا اسرائيليا قد صنعوا طبق حمص يزن اربعة اطنان في يناير/كانون الثاني في المدينة العربية الاسرائيلية ابو غوش بالقرب من القدس.
ويشكل الحمص والتبولة موضوع نزاع ثقافي بين اسرائيل ولبنان حول اصلهما وجنسيتهما.
ويعتبر الحمص من الاطباق المغذية وغير المكلفة وهو منتشر جدا منذ قرون في الشرق الاوسط لاسيما لدى اللبنانيين والسوريين والاردنيين والفلسطينيين.
اما اسرائيل حيث يحظى هذا الطبق بشعبية كبيرة، فتصدره الى انحاء العالم كله حتى انها اتهمت بسرقة ارث المطبخ العربي.
وكان لبنان قد حطم الرقم القياسي في اكبر طبق تبولة في العام 2009.
وينوي الطهاة اللبنانيون تحطيم رقم قياسي جديد لأكبر طبق فلافل الاحد، علما ان هذا الطبق شائع جدا في كل من لبنان وسوريا ومصر واسرائيل ايضا.