تل أبيب: قال رئيس الهيئة السياسية والامنية في وزارة الحرب الإسرائيلية عاموس جلعاد ان الاعتداء على انبوب الغاز المصري لم يكن موجها ضد دولة اسرائيل. ونقل موقع "صوت اسرائيل"عن جلعاد قوله "انه بالرغم من ان السلطات المصرية تواجه صعوبات في تطبيق القانون في شبه جزيرة سيناء الا انه يجب على اسرائيل الاعتماد على اجهزة الامن المصرية لتعمل على حماية الانبوب". واضاف جلعاد ان مواصلة نقل الامدادات من الغاز الطبيعي المصري الى اسرائيل والحفاظ على معاهدة السلام الموقعة بين البلدين يشكلان مصلحة مصرية عليا. ولمح الى ان اسرائيل تقيم علاقات سليمة مع مصر في جميع القنوات ذات الشأن . وفي سياق منفصل،تحدث عن الاوضاع في سوريا ،قائلا "ان الرئيس السوري بشار الاسد لن يتنحى عن السلطة وهو لا يخشى من تدخل عسكري خارجي". ونوه بانه يتوجب على اسرائيل حماية مصالحها الامنية في ظل التطورات الاخيرة في سوريا . وكانت محطة الغاز الطبيعي المسئولة عن تصدير الغاز لإسرائيل والأردن، قد تعرضت لعملية تفجير شديدة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على أيدي ملثمين مجهولين قاموا بوضع عبوات تفجيرية أسفل أنبوب خط الغاز المتواجد بمحطة الغاز بقرية السبيل على أطراف مدينة العريش شمال سيناء وتم تفجير العبوة عن بعد. وأسفر التفجير عن هروب أهالي حي المساعيد القاطنين بالقرب من موقع الانفجار، واعتقد الأهالي أن الانفجار عبارة عن زلزال، وشاهد الأهالي ألسنة النيران تتصاعد حتى السماء، ما دفع السلطات الأمنية بالتنسيق مع محطة الغاز الرئيسية ببورسعيد لغلق المحابس حتى يتوقف ضخ الغاز للسيطرة على الحريق. وفور وقوع الحادث هرعت سيارات الإطفاء لمكان الحادث للسيطرة على الحريق، وكانت نفس المحطة تعرضت منذ حوالي شهر، لمحاولة تفجير فاشلة، وقالت مصادر حينها أن ستة مسلحين ملثمين اقتحموا محطة الغاز الرئيسية بالسبيل وقاموا بتقييد خفير المحطة وقاموا بزرع عبوات ناسفة مزودة بأسلاك تفجيرية أسفل أنبوب الغاز وحاولوا التفجير أكثر من مرة لكنهم فشلوا نتيجة عطل في أجهزة التفجير واضطروا أن يلوذوا بالفرار.