بيروت: بعد نحو اسبوع على خطف الفتى اللبناني امين الخنسا من محلة الغبيري "الضاحية الجنوبية لبيروت" خلال توجهه الى المدرسة ونجاح القوى الامنية في تحريره كرّر ثلاثة مسلحين مقنعين السيناريو نفسه اذ أقدموا على محاولة خطف الطالبة سلوى محمد نجدة "15 عاما" اثناء توجهها الى المدرسة عندما كانت تنتظر الباص على طريق عام المصيلح . وبعد أن نقل المسلحون الطالبة نجدة الى حرش مجاور للطريق محاولين تخديرها، بدأت بالصراخ فتجمهر الناس ما دفعهم الى تركها والفرار الى جهة مجهولة، إلا انهم تركوا بالقرب منها رسالة مكتوبة بخط اليد موجهة الى والدها وتضمنت "نأسف لخطف ابنتكم لكن نريد اخذ كلية وقلب لمريض يحتاجهما". ومعلوم ان خاطفي الفتى الخنسا الموقوفين كانوا طالبوا والده بدفع فدية قدرها 1.5 مليون دولار .