بيروت : عندما عَلِمَ "أحمد" أن شقيقته "نعمت" تقيم علاقة جنسية مع خطيبها الشرعي ثارت ثائرته وتوجه مسرعاً الي مقر عملها في أحد المستشفيات في جبل لبنان وذبحها من الوريد الي الوريد وطعنها بالسكين في بطنها وخاصرتها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة . وفي الوقائع التي نشرتها صحيفة "المستقبل" اللبنانية أن دورية من فصيلة بئر حسن ألقت القبض علي "أحمد. ب" في مستشفي الزهراء والدماء تلطخ يديه وآثار الدماء عليه وكان بقربه فتاة تبيّن أنها شقيقته الضحية نعمت جثة هامدة علي الأرض والدماء تنزف من مختلف نواحي جسمها، ويوجد سكين مطبخ بقربها عليه آثار دماء، وقد اعترف شقيقها فوراً بأنه أقدم علي ذبح شقيقته، فجري اقتياده الي مقر الفصيلة للتحقيق معه . وبذات التاريخ كشف الطبيب الشرعي علي الجثة في المستشفي بناء على طلب النيابة العامة وقد تبيّن أن المجنى عليها "23 سنة" قد أصيبت بجرح بليغ بطول 10 سنتم علي أعلي الرقبة من الجهة اليمني ، وجروح أخري متفرقة من الجسد بسبب عدد من الطعنات التي وجهها الاخ الي شقيقته، ويبدو أن الجرح الأول هو المسبب للوفاة الفورية بسبب عمقه والتسبّب بقطع كلي للأوردة والشرايين الرئيسية في الرقبة مع قطع القصبة الهوائية والمريء، وتبيّن أن المجنى عليها هي امرأة، إلا أنها غير حامل. وأفاد أحمد أنه أثناء وجوده في مركز عمله في مطعم الأمير في الرويس حضر إليه "علي ج" وزوجته كواكب وطلبا إليه الاجتماع في منزله، فتوجه الي منزله وبحضور والدته قال له علي وزوجته ان نعمت قد أصبحت امرأة وأن نعمت قد أخبرت كوكب أن "حسين ن" هو الفاعل وهو خطيبها، فثارت ثورته وركب دراجته النارية واشتري سكيناً هو سكين مطبخ وتابع سيره باتجاه مستشفي الزهراء حيث تعمل شقيقته وذلك بقصد قتلها وغسل العار الذي ألحقته به، وما أن التقي بها حتي طلبت إليه تأخير سفره الي دبي لأمر مهم يتعلق بها فتأكد من صحة ما قاله علي وزوجته وبدأ بطعنها فأخذت بالصراخ واستمر بطعنها أكثر من عشر طعنات فانهارت ووقعت أرضاً ومن ثم أقدم علي ذبحها ثم رمي السكين علي الأرض، وأعرب في نهاية التحقيق عن عدم ندمه علي ما فعل معتبراً أن ما أقدم عليه هو دفاع عن شرفه وشرف عائلته . وقد اعترف "حسين ن" بأنه كان علي علاقة خطوبة مع القتيلة وعندما شعرت أن والدتها وأشقاءها يحاولون فسخ الخطوبة حضرت إليه وطلبت منه الزواج سراً حتي يصبح الأمر واقعاً، فمارسا الجنس معاً وتكرّر الفعل الجنسي مراراً، وأضاف أنها كانت عذراء في منزله. وكرّر أحمد أمام قاضي التحقيق إفادته الأولية معترفاً بإقدامه علي ذبح شقيقته نعمت غسلاً للعار الذي ألحقته به، وأضاف أنه عندما التقاها في المستشفي أكدت له إقامة علاقة جنسية مع حسين ن . وأمام المحكمة اعترف أحمد ب. بما أسند إليه في قرار الاتهام ، وأكد أن حسين هو خطيب شقيقته المجنى عليها قبل ستة أشهر من الحادث ولبس هو وشقيقته المحابس. وأصبحت شقيقته تخرج مع خطيبها، وأنه أقدم علي قتل شقيقته لأنه كان بثورة غضب وأعصاب غريبة ، وأنه عندما سأل شقيقته عما إذا كانت امرأة أجابته إنت شو دخلك وكانت شقيقته قد أخبرت كوكب التي طلبت منه ستر الفضيحة . وقضت محكمة الجنايات في جبل لبنان، بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات بحق المتهم فيما قضت بحبس خطيبها حسين ن. لمدة 6 أشهر .