محيط - ترجمة محمد حمزة: قامت مجموعة "جنرال موتورز" الأمريكية لصناعة السيارات في الفترة الماضية بتعيين المئات من المهندسين المتخصصين مع تخصيص ملايين الدولارات من أجل إبتكار وإنتاج سيارات جديدة مجهزة بمحركات صديقة للبيئة وذلك في إطار جهودها لكي تصبح أكبر شركة على مستوى العالم تمتلك تقنيات وتكنولوجيات السيارات صديقة البيئة. وقد أوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير أوردته مجلة "كار & درايفر" الأمريكية على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت أن نائب رئيس قسم البحث والتطوير والتخطيط للمنتج العالمي لمجموعة "جنرال موتورز" لورنس بيرنز صرح بأن المجموعة تقوم في الفترة الحالية بتطبيق برنامج يهدف إلى جعل المستهلك جزءً من الحل لمشكلة تلوث البيئة وليس جزءً من المشكلة ذاتها . ويأتي هذا البرنامج في صورة قيام المجموعة بطرح مجموعة من الطرازات الجديدة المجهزة بمحركات صديقة للبئية والتي تشمل خلايا الوقود الهيدروجينية والمحركات الكهربائية والمحركات الهجينة بالإضافة إلى المحركات التي تعمل بوقود البايوإيثانول ومن ثم جعل المستلكين ينتقوا أي من الأنواع يتناسب معهم. وفيما يتعلق بالمحركات الكهربائية نجد أن المجموعة قد أزاحت الستار في الفترة الماضية عن طراز "شيفروليه فولت" من فئة السيارات المدمجة خلال مشاركتها في فعاليات معرض "نيويورك الدولي للسيارات" في شهر أبريل الماضي. وقد جهز هذا الطراز ببطارية كبيرة الحجم على شكل حرف "T" موضوعة في منتصف السيارة خلف محرك صغير من فئة البنزين يعمل فقط على إعادة شحن البطارية الكهربائية. والشيء المذهل في هذا الطراز أنه يتمكن من قطع مسافة تقدر بنحو 150 ميل في المرة الواحدة التي يتم فيها شحن البطارية الكهربائية الخاصة به. وبالنسبة لخلايا الوقود الهيدروجينية، فقد قامت الشركة بتحويل مشروع الخلايا الهيدروجينية من المختبر إلى قسم التصميم والهندسة بهدف إعداد وتصميم محركات جديدة متطورة تعمل بوقود الهيدروجين المسال وتزويدها بصورة تجارية في السيارات المستقبلية. كما تعتزم المجموعة أواخر العام الحالي طرح طرازين جديدن من فئة السيارات المتعددة الأغراض المجهزة بمحركات هجينة. ويدل ذلك على أن المجموعة تبذل جهوداً مضنية من أجل الحفاظ على نظافة البيئة وتقليل نسب التلوث بها قدر الإمكان من خلال خفض الإنبعاثات الضارة والملوثة للبيئة والتي تخرجها السيارات من أنبوب إخراج العاد المستنفذ.