تونس: تقدم كهل في العقد الرابع من عمره بشكوى إلى احد مراكز الشرطة وذكر انه توجه يوم 17 ديسمبر 2009 بصحبة صديقة له إلى مطعم كائن بالمرسى وبعدما تناولنا الطعام قدم لها النادل فاتورة الاستهلاك التي تضمنت مبلغا قدره 90 دينارا في حين أن المبلغ الحقيقي اقل من ذلك بكثير. وذكرت صحيفة "الصباح" التونسية :"وبتثبته في الفاتورة اكتشف انه وقع فعلا تضخيم الثمن وان الفارق هو 18 دينارا فدفع أي الشاكي 72 دينارا فقط وأصر على موقفه بينما إصر النادل على أن يقبض المبلغ المضمن في الفاتورة كاملا فاندلع بينهما خلاف وقع خلاله تبادل الشتائم ثم تطور إلى تبادل للعنف وتشابك بالأيدي واعتدى النادل وحسب ذكر الشاكي عليه بلكمة فأسقط له ثلاث أسنان. لكن النادل قال إن ما صرح به الشاكي ليس صحيحا وان هذا الأخير قدم إلى المطعم الذي يعمل به وتناول العشاء صحبة صديقته وبلغت فاتورة الاستهلاك أكثر من 100 دينار ولما طالبه بتسديدها استشاط غضبا واسمعه وابلا من الكلام البذيء .