الجزائر: أقدم شاب جزائري على ذبح أفراد عائلته في إحدى البلدات الواقعة في ضواحي العاصمة الجزائرية، ورجحت مصادر عدة أن يعود سبب تلك "المذبحة" إلى رفض أفراد عائلته زواجه من إحدى الفتيات، مما تسبب في السابق في شجارات مع والدته، في حين ذكرت مصادر مقربة من العائلة أن يكون السبب هو خلاف على الميراث، غير أن هذه الفرضية استبعدها جيران العائلة، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية . ولم يتم العثور على جثث الضحايا إلا يوم الأربعاء الماضي أي بعد يومين من حصول الجريمة، التي هزت أركان حي "الكالفير" الهادئ في بلدية حسين داي في العاصمة، حيث عثر رجال الأمن على ثلاث جثث تعرّضت للذبح، وقد بلغت عملية التعفّن نسبة متقدمة بفعل ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسبوع المنصرم. وذكرت الصحيفة أن المتهم قام بتخدير أفراد عائلته ليتسنى له ارتكاب "فعلته البشعة" فما أن خلدت والدته وشقيقه البالغ 22 عاماً وشقيقته البالغة من العمر 20 عاماً، حتى نزل عليهم ذبحا بالسكين، وقام بعد ذلك بتجميع الجثث الثلاث في غرفة واحدة، وبعدها قام بسكب كمية معتبرة من مادة "القريزيل" لإبعاد أي رائحة تعفن تصدر عن الجثث الثلاث . واكتشف أمر الجريمة بعد أن قدم أقارب لزيارة العائلة وأثار غيابهم المريب شكوكهم فقاموا بالاتصال بالشرطة، التي فور اقتحام المنزل وقفت على مشهد مفجع. حيث عثر على الجثث الثلاثة، مجمّعة في غرفة واحدة من البيت .