المنامة: أكد الدكتور عبدالحسين ميرزا، وزير شئون النفط رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين أنه مع انتهاء المسوحات الزلزالية الجارية فى القاطع رقم 2 ستتضح خريطة المواقع الاجدى للتنقيب عن المكامن النفطية في المملكة. وقال:" إن المسوحات التى تقوم بها احدى الشركات الصينية فى القاطع لصالح الشركة الفلبينية والتى يتوقع الانتهاء منها خلال الاسبوع المقبل تتكلف نحو 10 ملايين دولار". وأعلن ميرزا فى تصريح لصحيفة "الايام" البحرينية أن حفر أول بئر استكشافية سيتم فى شهر ديسمبر القادم فى القاطع رقم 4 بواسطة شركة أوكسيدنتال الامريكية وهو أول بئر استكشافى يحفر خلال مشروع التنقيب الحالي. وأضاف : لا نستطيع أن نقطع بالوصول الى النفط الا اذا جرت عملية الحفر. وفى العام 2010 سيتم حفر عدة ابار استكشافية أخرى واحدة منها فى القطاع رقم 4 وأخرى فى القاطع رقم 3 وثالثة فى القاطع رقم 2 وفى السنة التى تليها 2011 سيتم حفر بئر استكشافية فى القاطع رقم 1 وفى القاطع رقم 3 وفى القاطع رقم 2. وأوضح أن الشركة التايلاندية التى فازت بمناقصة الاستكشاف فى القاطع رقم 2 تقوم بمسح زلزالى لمعرفة الاماكن الاجدى للبحث عن المكامن النفطية وذلك عبر الشركة الصينية "بى جى بى". وقال:" إن الشركة الصينية أوشكت على الانتهاء من المسح الزلزالى البحرى حيث ستتضح بعده خريطة التنقيب عن المواقع الاجدى للمكامن النفطية المفترضة". وقال الوزير ميرزا:" إن مجموعة المسح السيزمية تتكون من أربعة مراكب رئيسية وعشرة قوارب متحركة تغطى مساحة بحرية تزيد على 600 كيلومتر مربع بتكلفة 10 ملايين دولار.. واكد أنه لاول مرة تخضع جميع القواطع فى البحرين لعلميات الاستكشاف". وفى سياق اخر أوضح الوزير البحريني فى تصريحه أن مفاوضات استيراد الغاز الايرانى سوف تستأنف بعد تشكيل الحكومة الايرانية الجديدة وتعيين وزير النفط. وقال:" إن المفاوضات الفعلية المتعلقة باستيراد الغاز الايرانى بدأت بتوقيع مذكرة تفاهم بين البحرين وايران فى حضور الرئيس الايرانى أحمدى نجاد خلال زيارته البحرين قبل نحو عامين ثم وقع البلدان اتفاقية اطارية وقمنا بست جولات تفاوضية ونحن بصدد متابعة المفاوضات مع تشكيل الحكومة الايرانية الجديدة ". واستبعد انتهاء المفاوضات مع نهاية العام الجارى لان مفاوضات الغاز تحتاج الى تفاصيل فنية كثيرة حيث يتعين تحديد الحقل وطريقة ايصال الغاز وامداده للبحرين.. غير أنهه اضاف قائلا "أن الصورة سوف تبدو أكثر وضوحا مع نهاية العام الجاري".