طهران: أکد النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية برويز داودي أن العلاقات بين طهران ونيروبى متينة وتاريخية ، معربا عن أمله في أن تسهم زيارة رئيس الوزراء الكيني لإيران في المزيد من تطوير العلاقات بين البلدين. ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" ، أضاف داودي خلال المحادثات المشترکة التي عقدت بعد ظهر الثلاثاء بين الوفدين الإيراني والكيني أن تطوير العلاقات مع الدول الأفريقية خاصة مع کينيا هو إحدي الأولويات المهمة على أجندة سياسة طهران الخارجية. وأشار إلي التعاون والخدمات الفنية والهندسية لدي إيران مع دول العالم المختلفة خاصة مع الدول الأفريقية ورغبتها في توسيع دائرة هذه النشاطات في نيروبى لخدمة مصالح الشعبين. وقال النائب الأول للرئيس الإيرانى: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للتعاون مع کينيا في المجالات الزراعية والسكنية والنفط والغاز وإنشاء المحطات" معربا عن أمله في أن يؤدي تطوير هذا التعاون إلى دعم وتوطيد العلاقات الثنائية لخدمة مصالح الشعبين الإيراني والكيني. وأعرب عن ثقته في تطوير العلاقات والتعاون السائد بين طهران ونيروبى علي الأصعدة السياسية والإقتصادية والتجارية في ضوء الإعتماد علي الإرادة السياسية والرغبات المشتركة. وأشار داودى إلي الإتفاقيات المبرمة بين المسؤولين الإيرانيين والكينيين مؤكدا ضرورة الإسراع بتنفيذها وقال: "خلال زيارة الرئيس الإيرانى أحمدي نجاد إلي نيروبى تم التوقيع علي مذكرات تفاهم جيدة بين البلدين ونأمل من خلال تنفيذها إتاحة المزيد من فرص تطوير العلاقات الثنائية". ومن جانبه اعتبر رئيس الوزراء الكيني رايلا اودينجا أن العلاقات الإيرانية الكينية متنامية ومتينة وقال: "إن کينيا تحرص علي تطوير تعاونها وعلاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في شتي المجالات". وأشار اودينجا إلي زيارة نجاد إلي نيروبى والتوقيع علي إتفاقية بين كبار مسؤولي البلدين معربا عن أمله في المزيد من تطوير التعاون الثنائي في ضوء تنفيذ مذکرات التفاهم الثنائي.