اللوبي الصهيوني يسعى لتجنيد أوباما لفرض عقوبات وضرب طهران الرئيس الامريكي اوباما محيط : كشفت مصادر مطلعة أن اللوبي الصهيوني في أمريكا يسعى للضغط على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لانتهاج مسار أكثر تشددًا مع طهران ، وذلك خلال المؤتمر السنوي لمنظمة "إيباك" والذي يختتم أعماله غدًا الثلاثاء . ويشارك في مؤتمر المنظمة التي تمثل اللوبي اليهودي - الإسرائيلي والذي بدأ أعماله أمس العديد من الشخصيات السياسية الأمريكية والإسرائيلية ، في محاولة لاقناع إدارة أوباما باستبدال مسارها تجاه إيران الداعي إلى فتح قنوات الحوار الدبلوماسي ، بمسار يؤكد على التشدد تجاه إيران وفرض المزيد من العقوبات الأحادية والدولية عليها. وتعتزم إيباك استغلال المؤتمر الذي تدعي أن حضوره قد يتجاوز ستة آلاف إلى إقرار مشروع قانون عقابي ضد إيران تم تقديمه للكونجرس من قبل ثلاثة أعضاء من مجلس الشيوخ موالين لإسرائيل ، وهم ايفان بايه ، جوزيف ليبرمان ، وجون كايل . وحصل المشروع الذي يجري تداوله في الكونجرس بمجلسيه على دعم 9 شيوخ جمهوريين و11 ديمقراطيا. ومن جانبه ، قال الناطق باسم ايباك ، جوش بلوك ، ان منظمته تدعم بقوة المشروع الذي من شأنه ان يقنع الايرانيين بأنهم "ان لم يوقفوا اجراءات التخصيب عاجلا ونشاطات نووية سرية أخرى ، فان الولاياتالمتحدة وحلفاءها على أتم الاستعداد لفرض الالتزامات على إيران من خلال استهداف البنية الاقتصادية والتحتية" . وعلى الجانب الآخر ، أكدت مصادر مطلعة أن مشروع القانون الذي يتداوله الموالون لإسرائيل ضد إيران باسم "قانون العقوبات على النفط الإيراني المكرر" ، ويدعو إلى فرض عقوبات على واردات البنزين والنفط المكرر إلى إيران يلقى معارضة من البيت الأبيض حتى الآن. إسرائيل تتأهب ويتزامن مؤتمر إيباك مع تشكيل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينيامين نتنياهو، شكل طاقمًا خاصًا من الوزراء وكبار المسؤولين في الوزارات ذات الشأن من أجل بلورة وصياغة خيارات العمل والرد الإسرائيلي لمواجهة الخطر الذري الإيراني. وكشفت صحيفة هآرتس اليوم الاثنين أن هذا الطاقم يجتمع عدة مرت في الأسبوع، وذلك تمهيدا للزيارة التي سيقوم بها نتنتياهو إلى الولاياتالمتحدة. ونقلت وكالة "سما" عن الصحيفة إن هذا الطاقم مكون من وزير الأمن، إيهود باراك، ووزير لخارجية، أفيجدور ليبرمان، ووزير الشؤون الإستراتيجية الجنرال احتياط بوغي يعلون، ووزير المخابرات، دان مريدور ومستشار شؤون الأمن القومي عوزي أراد ورئيس الموساد مئير داغان. وقالت الصحيفة إن نتنياهو يعتبر معالجة الملف الإيرانية القضية الأهم على جدول أعمال حكومته، وأنه سيطرح هذا الموضوع كموضوع رئيس خلال لقائه بالرئيس الأميركي، براك أوباما. مناورات إسرائيلية كشفت مجلة "ليكسبريس" الفرنسية اليوم الأحد أن طائرات من سلاح الجو الاسرائيلي نفذت مناورات جوية ما بين الاراضي الاسرائيلية ومضيق جبل طارق ، في إطار الاستعداد لشن غارة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. وأضافت "ليكسبريس" :" المسافة بين اسرائيل وجبل طارق هي حوالي 3800 كيلومتر ، كما تدربت الطائرات الاسرائيلية على التزود بالوقود في الجو. وكانت مجلة "التايمز" قالت منذ اسبوعين إن جيش الحرب الإسرائيلي يجري تدريبات مكثفة حتى يكون على استعداد لمهاجمة إيران في غضون أيام أو ساعات قلائل من إصدار الأوامر إليه. وأضافت الصحيفة :" إسرائيل ابتاعت 3 طائرات استطلاعية من طراز ايواكس وانها تقوم بتدريبات وهمية " ، مشيرة إلى أن التمرين الذي من المقرر أن تجريه قيادة الجبهة الداخلية بعد حوالي شهرين يأتي في نطاق الاستعدادات لهذا الهجوم. واستبعد مصدر استخبارتي أن تنفذ اسرائيل هذا الهجوم دون موافقة الولاياتالمتحدة علية.