محيط : أعلن منظمو "مؤتمر السلام" الذي كان من المقرر أن ينطلق اليوم الخميس بمشاركة الأطراف السياسية والجماعات المدنية في مدغشقر إرجاء انعقاده لأجل غير مسمى بعد إعلان زعيم المعارضة أندريه راجولينا رفضه المشاركة. ونقلت جريدة "القدس" عن مجلس الكنائس المسيحية في مدغشقر المكلف من قبل الأممالمتحدة بتنظيم مؤتمر يستمر ثلاثة أيام لإنهاء ستة أسابيع من الاضطرابات أنه تم إرجاء الحوار إلى "وقت لاحق". وترددت أنباء أن قوات الأمن فتحت النار على أشخاص يشتبه في تورطهم في أعمال نهب في العاصمة انتاناناريفو خلال حظر التجوال المفروض خلال فترة الليل ، مضيفة أن ذلك أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وجرح آخرين. ولم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي. وكان راجولينا الذي يتمتع بحماية الأممالمتحدة بعد قيادة حملة من المظاهرات لعزل الرئيس مارك رافالومانانا قد أعلن أمس أنه لن يشارك في الحوار هو وجماعات معارضة أخرى. وقد تصاعدت حدة التوترات على مدار الأيام القليلة الماضية حيث نشبت مواجهات بين أنصار الحكومة وأنصار المعارضة تزامنت مع موجة من جرائم النهب أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص. ويقول مراقبون إن راجولينا - عمدة العاصمة السابق - الذي يدعو لتشكيل حكومة مؤقتة يطالب بقيادتها وجد ما يعزز موقفه بعد أن فقد الرئيس السيطرة على الجيش. ويسعى راجولينا إلى إجراء انتخابات جديدة محتملة يشعر على الأرجح أن بإمكانه الفوز بها