محيط: دعا المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى العالم الاسلامى الى التحرك السريع وفق خطة عمل مدروسة لانقاذ القدس الشريف من مؤامرة التهويد والتطهير العرقى. وأكد التويجرى في تصريح صحفي الخميس أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى تمارس سياسة الاستيطان على نطاق واسع فى مدينة القدس ومحيطها من أجل تطويق المسجد الاقصى. وقال أن "ايسيسكو" علمت من مصادر فلسطينية رسمية أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى تقوم باجلاء سكان حى بكامله من أحياء القدس وهدم البيوت وترحيل 1500 مواطن فلسطينى من مساكنهم. وأضاف التويجرى أن هذه العملية الاسرائيلية تهدف الى بناء حديقة عامة بادعاء أن هذه البيوت أقيمت دون ترخيص رسمى على الرغم من أن غالبيتها أقيم قبل الاحتلال الاسرائيلى للقدس. وأدان ما يجرى فى القدس قائلا: "ان سلطات الاحتلال الاسرائيلى تواصل ممارسة سياسة التطهير العرقى والتهجير القسرى لأهالى القدس فى اطار مخططاتها الرامية الى تهويد المدينة المقدسة وتدمير المسجد الأقصى والتأثير فى الوضع الديمغرافى استباقا لأية مفاوضات حول المدينة." وأوضح المدير العام ل"ايسيسكو" ان حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية فى القدس الشريف وفى كل الأراضى الفلسطينية مسؤولية عربية واسلامية ودولية وناشد المجتمع الدولى القيام بتحرك سريع لانقاذ المدينة المقدسة من تغيير شامل لخصوصياتها الروحية والثقافية والحضارية." وكشف أن خبراء "ايسيسكو" وضعوا التقرير القانونى حول عدم شرعية الحفريات فى محيط المسجد الاقصى من خلال التعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم التى يوجد مقرها فى مدينة رام الله. وأكد التويجري أن المنظمة تستعد لعقد اجتماع طارئ للجنة الخبراء الأثريين الذين اعدوا التقرير القانونى تمهيدا لرفعه الى الجهات الدولية ذات الاختصاص.