محيط: أعلن مسئول إيراني كبير في تصريحات اذيعت اليوم السبت إن إيران سترد بقوة على جماعة سنية متمردة قتلت 16 من رجال الشرطة اختطفتهم في يونيو/ حزيران. وذكرت وكالة "رويترز" أن جميع رجال الشرطة المخطوفين قتلوا بعدما اتخذوا رهائن قبل ستة اشهر من نقطة تفتيش في بلدة سروان باقليم سستان وبلوخستان على الحدود مع باكستان. وتقول إيران ذات الأغلبية الشيعية ان جماعة جند الله التي تطالب باطلاق سراح 200 من اعضائها لها صلات بتنظيم القاعدة. ونقل عن المدعي العام الإيراني قربان علي دري نجف ابادي قوله للاذاعة الإيرانية:" سنرد بحزم وقوة على متمردين مسلحين في مناطق حدودية" لإلا انه لم يذكر نوعية التحرك الذي ستقوم به الجمهورية الأسلامية. وسبق ان قالت جند الله التي تردد انها نقلت الرهائن لإلى باكستان بعد اختطافهم انها قتلت اربعة منهم. ويعمل المتمردون اساسا في اقليم سستان وبلوخستان وهو منطقة مضطربة قرب الحدود مع باكستان ويسكنها البلوخ الايرانيون ومعظمهم من السنة وهي منطقة تكثر فيها الاشتباكات بين قوات الامن ومهربي المخدرات. وفي أغسطس / آب عام 2007 اتهمت ايران جند الله باختطاف 30 شخصا في الاقليم. وحررت القوات الباكستانية الرهائن بعدما نقلوا الى باكستان. وكانت الجماعة قد اعلنت في وقت سابق عام 2007 مسؤوليتها عن هجوم على حافلة تقل قوات من الحرس الثوري الايراني قتل فيه 11 شخصا. وتقول ايران ان زعيم الجماعة عبد الملك ريجي هو زعيم شبكة القاعدة في ايران. وفي أغسطس/ آاب قال ريجي انه يفكر في توسيع نطاق عمليات الجماعة لتشمل الدفاع عن حقوق السنة في الجمهورية الاسلامية. وتنفي ايران اتهامات الغرب بالتمييز ضد الاقليات الدينية وغيرها من الاقليات. وكانت ايران اتهمت من قبل الولاياتالمتحدة وبريطانيا بمحاولة زعزعة الاستقرار بدعم متمردي الاقليات العرقية الذين يعملون في مناطق حدودية حساسة.