محيط: قالت وزارة الخارجية الهندية إنها سلمت باكستان قائمة ب20 مطلوبًا لديها للاشتباه بتورطهم في الهجمات التي تعرضت لها مدينة بومباي ، ودعت إسلام أباد لتسليمهم وقالت إنها تنتظر الرد. إلى ذلك طالبت الهند جارتها باكستان التعاون معها في تحقيقات هجمات مومباي، ويأتي ذلك في الوقت الذي يعقد فيه رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني جلسة اليوم الثلاثاء لبحث تداعيات هجمات مومباي. يشار إلى أن هجمات بومباي التي خلفت نحو 195 قتيلا قد تسببت في حالة من التوتر بين الهند وباكستان بسبب اتهام نيودلهي لإسلام أباد بالمسئولية عنها، وقد استدعت الهند السفير الباكستاني في نيودلهي شهيد مالك وأبلغته رسميا احتجاجها على ما وصفته ب"فشل" سلطات بلاده في وقف الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة انطلاقا من أراضيها، والتي كان آخرها في مدينة مومباي الأسبوع الماضي. وقال بيان لوزارة الخارجية الهندية: تم إبلاغ السفير بأن " الهجوم الإرهابي الأخير على بومباي نفذته عناصر من باكستان". وأضاف البيان أن الحكومة الهندية "تتوقع اعتماد تحرك قوي ضد هذه العناصر المسئولة عن هذا العمل أيا كانت". وكان نائب وزير الداخلية الهندي شاكر أحمد قال: إن المحققين تأكدوا تمامًا من أن جميع المسلحين الذين اشتركوا في الهجمات الأخيرة على مواقع في مدينة مومباي هم مواطنون باكستانيون. وأضاف أن المحققين تثبتوا أيضًا من أن المهاجمين تدربوا في جزيرة باكستانية، وأنهم جميعًا قدموا من مدينة كراتشيالباكستانية.