محيط: أعلنت إيران انها اعترضت أربعة زوارق صيد سعودية مع أفراد طاقم من الهنود في مياهها الاقليمية قرب موقع محطة بوشهر النووية ، فيما نفى حرس الحدود السعودي تلقيه أي إشارة من حرس الحدود الإيراني، بشأن توقيف زوارق صيد سعودية. ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن قائد الشرطة في محافظة بوشهر رضا محمدي يغانة قوله إن "شرطة بوشهر البحرية اعترضت أربعة زوارق صيد أجنبية لدخولها المياه الإقليمية والصيد بشكل غير مشروع".واضاف:" ان الزوارق سعودية وافراد الطاقم ال17 هنود". وتابع ان الزوارق كانت على بعد حوالي 30 ميلا بحريا (55 كلم) من محطة بوشهر النووية (جنوب) التي تقوم شركة روسية بانجاز اعمال تشييدها . ومن جانبه ، قال العقيد محمد بن سعد الغامدي الناطق الرسمي لحرس الحدود السعودي في المنطقة الشرقية أمس لصحيفة "الشرق الأوسط": إن إدارة العمليات في حرس الحدود على الخليج العربي لم تتلق حتى مساء أمس أي إشارة من حرس الحدود الإيراني، بشأن توقيف زوارق صيد سعودية، كما لم تتلق أي بلاغ من أصحاب القوارب يفيد بتعرضها للتوقيف من قبل السلطات الإيرانية. وبين الغامدي أنه سبق أن أوقف عدد من قوارب الصيد السعودية في المياه الإقليمية الإيرانية دخلت بطريق الخطأ، وتمت اعادتها باتجاه البلاد. وأرجع ذلك إلى أن بعض صيادي الأسماك وبدافع البحث عن مصائد أكثر غزارة يدخلون المياه الإقليمية ويجري توقيفهم أو إعادتهم، مضيفاً أن الأنظمة السعودية تمنع وتعاقب المخالفين الذين يتجاوزون المياه الإقليمية أو يدخلون حدود الدول الأخرى بطريقة غير نظامية. وفي يونيو /حزيران 2007 اوقفت إيران طواقم ثلاثة زوارق إماراتية لدخولها المياه الإقليمية في الخليج والصيد فيها بصورة غير مشروعة. وفي مارس/ آذار 2007 اوقفت القوات البحرية الإيرانية 15 بحارا بريطانيا واعتقلتهم لمدة 13 يوماً بتهمة دخول المياه الإقليمية الإيرانية. وكانت بريطانيا اكدت انهم كانوا في المياه العراقية.