مقديشو: جدد عمدة مقديشو محمد عمر حبيب المعروف ب"محمد طيره" اتهامه للحكومة الإريترية بأنها وراء ما يشهده الصومال من هجمات يشنها من اسماهم بالمتمردين، وحملها المسئولية عن تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد خاصة بمنطقة مقديشو . ووصف الحكومة الإريترية بأنها محور للشر بمنطقة القرن الأفريقي حسب تعبيره ، مشيرا إلى أن إدارته بصدد وضع مخططات لتعزيز إجراءات الأمن بمنطقة العاصمة مقديشو . وقال طيرة في تصريح نقلته اليوم وسائل الإعلام الإثيوبية ان حكومة اريتريا تقوم بدعم المعارضة الصومالية من خلال تزويدها بالعملة الصومالية المزورةالتي تقوم بطبعها والأسلحة بهدف إفشال الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بالصومال . وفي سياق متصل أكد رئيس الحكومة الصومالية الجديد نور حسن حسين استعداده للتحاور مع المجموعات المسلحة المعارضة للحكومة الانتقالية. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن حسين قوله:" إنه مستعد للتفاوض مع جماعات المعارضة في الداخل والخارج" . من جهته قال تحالف المعارضة لإعادة تحرير الصومال، الذي يتخذ من اريتريا مقرا له:" إنه لن يقبل برئيس الوزراء الجديد". وقال متحدث باسم التحالف الذي يضم جماعات إسلامية وبرلمانيين منشقين:" إن الجبهة لن تغير موقفها حتى تنسحب القوات الاثيوبية من البلاد". وكان نور حسين والمعروف باسم نور عدي قد عين رئيسا للوزراء بعد ثلاثة اسابيع من إرغام رئيس الوزراء السابق محمد جيدي، على التنحي عن منصبه.