اسلام آباد: نفي الرئيس الباكستاني برفيز مشرف أن يكون بعض قادة الجيش قد فرضوا عليه الإقامة الجبرية، واصفا هذه الشائعات ب"النكتة". وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان النفي جاء ردا على شائعات انتشرت في أنحاد البلاد حول لجوء بعض زملاء الرئيس لهذا الخطوة بسبب الاستياء من قراره فرض حالة الطورائ. وكانت الشرطة الباكستانية استخدمت الهراوات المكهربة لتفريق مظاهرات احتجاجية نظمها المحامون في مدينة كراتشي ضد حالة الطوارئ التي فرضها الجنرال برفيز مشرف يوم السبت الماضي. وقال المحامون أن الشرطة اعتقلت بعضهم خلال الاشتباكات علاوة على اعتقال المزيد من رموز المعارضة الباكستانية. وكان المحامون الباكستانيون قد أعلنوا أنهم سيبدأون اضرابا واحتجاجات اعتبارا من اليوم الاثنين ستشمل ايضا مقاطعة المحاكم. كما دعوا إلى مظاهرات احتجاج شعبية ضد مشرف . هذا وقد حاول مشرف تبرير قراره بفرض حالة الطوارئ في البلاد بأنه يسعى للحد من تصاعد التطرف في باكستان، و قال لن يسمح بأن تنحدر البلاد الى الانتحار. وأضاف أن باكستان وصلت الى مرحلة الأزمة وأن "تدخل الهيئات القضائية تسبب في شل الحكومة وعرقلة حربها ضد الإرهاب المتصاعد". وأكد مشرف أنه أوقف العمل بالدستور بدافع تحقيق مصلحة باكستان وليس لمصلحة شخصية.