شركة النفط العمانية تشتري حصة في "فالي عمان لتكوير خام الحديد"

مسقط: وقعت شركة النفط العمانية على اتفاقية شراء نسبة 30% من شركة "فالي عمان لتكوير خام الحديد" التي تتخذ من منطقة صحار الصناعية مقرا لها.
ووقع الاتفاقية نيابة عن شركة "النفط العمانية" أمس أمين عام وزارة الاقتصاد الوطني عضو مجلس الادارة محمد بن ناصر الخصيبي فيما وقعها عن شركة "فالي الدولية" المساهم الرئيسي لشركة "فالي" روجراجنللي الرئيس التنفيذي للشركة.
وتوقع الخصيبي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن تبدأ الاعمال التشغيلية أواخر العام الحالي وأن يصل معدل التشغيل الى كامل طاقته الانتاجية في منتصف العام المقبل مؤكدا على المراعاة في تصميم المشروع ادخال أفضل وسائل التقنيات الحديثة للحفاظ على البيئة وتطبيق نظم السلامة المتوافقة مع المعايير العمانية والعالمية المعتمدة.
واعتبر أن الاتفاق يعد أحدث استثمارات الشركة العمانية والأول في قطاع انتاج الحديد الخام من خلال التعاون مع شركة "فالي" مضيفا ان هذا المشروع سيعمل على تنويع استثمارات الشركة وعلى دعم وتنمية صناعة الحديد والصلب والصناعات التحويلية ما سيؤدي الى توفير مزيد من فرص العمل والتدريب.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فالي" روجر أجنللي ان شركة النفط العمانية شريك أساسي للشركة في المنطقة مبينا ان الاتفاقية تعد ترجمة فعلية لمنهجية واستراتجية الشركة القائمة على تأسيس شراكات طويلة الأمد مع شركاء محليين لتطوير مشاريع جديدة عملاقة.
واشاد بدور حكومة السلطنة الكبير لتوفير بيئة مشجعة على الاعمال وترويج الاستثمارات الصناعية الكبرى المشابهة والدعم الذي تقدمه لهذا المشروع على مدى الأشهر الماضية.
وتعد شركة "فالي" البرازيلية ثاني أكبر شركة تعدين في العالم ولها اكثر من 30 فرعا حول العالم وأكبر منتج في العالم لخام الحديد وكريات الحديد والمواد الخام الرئيسية لصناعة الصلب.
والشركة هي احد أكبر منتجي النيكل الذي يستخدم في انتاج الفولاذ المقاوم للصدأ والبطاريات والسبائك الخاصة والمواد الكيميائية وغيرها من المنتجات.
وتقدر الطاقة الانتاجية لمصنع تكوير خام الحديد بتسعة ملايين طن من عملية التحويل المباشر لكريات الحديد سنويا مع امكانية توسيع خطوط الانتاج مستقبلا حيث يعد المشروع الأول من نوعه الذي تقوم به الشركة بتشييده خارج البرازيل وسيتم تصدير انتاج المصنع الى مختلف دول العالم.
وقد قامت شركة "فالي" بتأسيس مكتب لها في الشرق الأوسط في السلطنة في شهر ديسمبر من عام 2007 وذلك بهدف توسيع وجودها في هذه السوق الرئيسية.