بدأت الأسهم الأمريكية اليوم تعاملات الأسبوع على انخفاضات لتواصل بذلك تراجعها للجلسة الخامسة على التوالي وهو ما يعد اطول فترة انخفاض متواصلة خلال الإحدى عشر شهرا الأخيرة، ولتتجاهل بذلك القرار الذي اتخذ من جانب بنك الإحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بنسبة 0.75% كإجراء عاجل يستهدف إبعاد شبح الركود عن ركب الاقتصاد الأمريكي، ومن ثم إعادة الثقة لأسواق المال. فقد تراجعت أسهم كل من "إكسون موبيل" و"شيفرون كورب"، وهما أكبر شركتي طاقة في أمريكا، نتيجة لتراجع أسعار النفط. كما سجل "بانك أو أميريكا" أدن مستوى له منذ إبريل 2003 في بورصة نيويورك وذلك بعد إعلانه عن تراجع أرباحه بنسية 95 %. وأشارت شبكة "بلومبيرج" الإخبارية عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت إلى تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ب33.01 نقطة أو بنسبة 2.5 5 ليصل إلى 1.292.10 نقطة خلال التعاملات الصباحية في بورصة نيوريورك. وتراجع مؤشر "داو جونز" للأسهم الصناعيةب274.76 نقطة أو بنسبة 2.3 % ليصل إلى 11.824.53 نقطة. كما سجل مؤشر "ناسداك" المجمع تراجعا بنسبة 3 % أو ب69.4 نقطة ليصل إلى 2.270.62 نقطة. وأشارت صحيفة الفاينامشيال تايمز عبر موقعها الإلكتروني إلى أن بنك الاحتياط الفيدرالي قد قام بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أي بنسبة 0.75 % وذلك لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما.