روما: وقّع البنك الإسلامي للتنمية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) في روما أمس، اتفاقاً إطارياً لدعم مشاريع تسعى إلى خفض تأثيرات الفقر والجوع ضمن قطاعات كبيرة من فقراء الريف في العالم. وأكد الناطق باسم "إيفاد" تيسير مصطفى أن الاتفاق، الذي تصل قيمته الإجمالية إلى 1.5 مليار دولار، من شأنه أن يعزز التعاون القائم بين "إيفاد" والبنك الإسلامي منذ ثلاثين عاماً في مجال مساعدة أفقر فقراء العالم، من قاطني الدول الأعضاء في المؤسستين". ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصطفى أن الاتفاق "يأتي في مرحلة مهمة تشهد إقرار الأسرة الدولية بأن التنمية الزراعية أمرٌ أساسي لإطعام سكان العالم.. فاليوم يحظى الاستثمار المكثف في الزراعة، لا سيما التي يمارسها صغار المزارعين، باعتراف واسع بكونه مفتاحا للأمن الغذائي". ويتيح الاتفاق الذي يتيح للمؤسستين استخدام المبلغ المتفق علية كتمويل مشترك لمشاريع ذات أولوية في غالبية البلدان التي تتمتع بعضوية في كليهماوقّع الاتفاق الإطار كل من رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي ورئيس "إيفاد" كانايو نوانزي. وأضاف بيان مشترك صدر عن المؤسستين، أن "البنك الإسلامي للتنمية وإيفاد يأملان في أن يؤدي اتفاق التمويل المشترك، إلى تعبئة مزيد من الموارد المالية، من قبل شركاء آخرين في التنمية وبرؤية واحدة وأهداف مشتركة في ميدان التنمية الزراعية والريفية".