فيينا: توقع معهد فيينا للبحوث الاقتصادية المزيد من الاستقرار للاقتصاد العالمي خلال الربع الثالث من العام الحالي. وذكر تقرير للمعهد نشرت هيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوي مقتطفات منه ان الدراسات تؤكد استقرار الاقتصاد وانحسار الهبوط الاقتصادي الذي شهده الربع الثاني من العام الحالي الا ان الاقتصاد العالمي سيبقى هشا لبعض الوقت. واضاف التقرير الذي ورد في وكالة الأنباء الكويتية "كونا" ان العوامل المؤدية الى الانتعاش السريع ما زالت تتعثر بينها على سبيل المثال ارتفاع معدل البطالة وعدم الاستخدام الكامل للطاقات والمستوى المرتفع للديون في الميزانيات الخاصة للاسر وصعوبات التمويل الذاتي للشركات واستمرار المشاكل في القطاع المالي. واوضح ان القطاع الاقتصادي قد يشهد استقرارا خلال الفترة من يوليو الى سبتمبر المقبل حيث تراجع حجم السلع التي تم تخزينها في العالم بسبب النقص الحاد في حجم الطلبات عليها الامر الذي احدث مفاجأة خانقة في خريف 2008 وبالتالي فان الرجوع الى الوضع الطبيعي في تخزين السلع من شأنه أن يعيد الاستقرار الى الأسواق العالمية من جديد. وتأكيدا لهذا التوجه فقد نشر البنك المركزي النمساوي مؤشرا ايجابيا اكد انحسار حركة تراجع الصادرات النمساوية مع العلم ان حجم الصادرات النمساوية كان قد حقق هبوطا خلال الشهور الخمسة الاولى من العام الحالي يقدر بحوالي الربع الا انه منذ شهر مايو الماضي اخذ هذا الهبوط في الانحسار.