سجلت أسعار الذهب تراجعا بلغت أدنى مستوياتها في أسبوع في الوقت الذي يشهد فيه سعر صرف الدولار انتعاشة قوية والتي قللت من الطلب على المعدن النفيس كبديل للاستثمار. فقد ارتفع سعر صرف الدولار إلى أعلى مستوياته منذ مايو 2005 أمام اليورو وذلك بعد صدور التقارير التي تشير إلى أن ارتفاع أسعار المستهلك قد زادت من التوقعات بشأن إبقاء بنك الاحتياط الفيدرالي كما هي عند مستواها خلال العام المقبل. وأشارت شبكة بلومبيرج الإخبارية إلى أن المعدن الأصفر يسير في الاتجاه المعاكس لارتفاعات الدولار. فقد ارتفع الذهب خلال العام الحالي بنسبة 25% في الوقت الذي تراجع فيه الدولار أمام اليورو بنسبة 8.5%. وتراجعت أسعار الذهب لتعاملات شهر فبراير الآجلة ب6 دولارات أو بنسبة 0.7 % ليصل إلى 798 دولارا للأونصة في بورصة الذهب بسوق نيويورك الدولي، وذلك بعد أن لامس حاجز ال792.30 دولارا للأونصة وهو أدنى مستوى منذ السادس من ديسمبر. ومن ناحية أخرى، فقد تراجعت تعاقدات شهر مارس الآجلة لأسعار الفضة بمقدار 25.4 سنتا أو بنسبة 1.8 % لتصل إلى 13.983 دولارا للأونصة في بورصة نيويورك. وقد حقق المعدن ارتفاعا بنسبة 8.1 % خلال العام الحالي.