القاهرة : يصدر د. نبيل عبدالفتاح طبعة ثانية من كتابه "الدين والدولة والطائفية .. مساهمة في نقد الخطاب المزدوج". الكتاب بشكل عام يعتمد ويجذر المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية محمد الأصفر في شبكة "ميدل ايست" ويقول بمقدمة الكتاب : "الحياة الدينية والمذهبية في مصر مترعة بالتوترات المستمرة والاحتقانات الحاملة لعنف سلوكي ورمزي ولفظي باللغة العربية ومجازاتها وعليها، بل وتتبدى مظاهرها ومضمراتها من خلال الإيماءات والإشارات والعلامات التي تنطوي على تميز بين المصريين على أساس الانتماء الديني. والأخطر أنها تبدو على ملامح بعض من أبناء الأمة الواحدة التي اعترتها تغيرات مست بنياتها النفسية والرمزية والسياسية وأثرت سلبا على تماسكها الاجتماعي ومعناها الحداثوي ورمزياتها ورأس مالها السوسيو – سياسي، والسوسيو – ثقافي والسوسيو – ديني، الذي راكته عبر تجاربها وخبراتها التاريخية حول الدولة القومية الحديثة، وفي إطار الحركة الوطنية الدستورية والتحررية ضد الاستعمار البريطاني في المرحلة شبه الليبرالية وفي مواجهة الاستعمار الغربي الإمبريالي في أعقاب نظام يوليو 1952 حول تجربة الناصرية التحررية بكل مالها وماعليها، وقبل انكسارها في 5 يونيو 1967، وبدء مرحلة سياسية وايديولوجية مغايرة في توجهاتها ومآلاتها تكرست بعد وصول الرئيس السادات للسلطة". والكتاب ينقسم إلى تسع فصول عناوينها كالتالي: تراجع دور المسيحين في المشرق العربي. مدخل لدرس الحالة المصرية. مقاربة لخطاب الأسباب. القيادات الإسلامية وإحياء الدور المسيحي العربي: الحالة المصرية. الدين والدولة في مصر: الصراعات والسجالات في المجال السياسي. الحالة الدينية المصرية: من التوتر الديني إلى التحول نحو الطائفية. المؤسسة الدينية المسيحية وقضايا المواطنة والوحدة الوطنية. ثقافة الفتاوي والحسبة السياسية وحرية التعبير. الحوار الديني الإسلامي – المسيحي .. الضرورات، الأطراف، والموضوعات. المرأة والحوار الديني. مسألة التجديد في الفكر الديني الإسلامي: ملاحظات أولية. بالإضافة إلى بعض ملحقات الكتاب من مقدمة الطبعة الأولى ومقدمة الطبعة الثانية، وسيرة ذاتية للكاتب تتضمن أهم إصداراته ومشاركاته السابقة في الحراك الثقافي العربي والعالمي.